icon
التغطية الحية

حملة على مقاصف جامعة حلب بعد بيعها طعاماً غير صالح للاستهلاك

2022.06.05 | 15:04 دمشق

new-h-alwatan-52.jpg
ما يقارب 90% من مجموع المقاصف والمحال في جامعة حلب أغلقت بسبب تقديمها طعاماً غير صالح للاستهلاك البشري (الوطن).
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وسّعت "رئاسة جامعة حلب" حملتها على مقاصف الجامعة، بعد صدور نتائج تحاليل عينات عشوائية للأطعمة المقدمة فيها، ليتبين أن 80% منها غير صالح للاستهلاك البشري.

وقال رئيس جامعة حلب التابعة للنظام، ماهر كرمان إن 13 مقصفاً من أصل 16 مقصفاً في كليات ومعاهد الجامعة أغلقت لمدة 5 أيام، ليصل العدد الإجمالي على مستوى حرم الجامعة إلى 18 مقصفا ومحلاً، أي ما يقارب 90 في المئة من مجموع المقاصف والمحال في الجامعة.

وزعم كرمان في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام، أن الحملات لن تتوقف لضبط أي حالات خلل واتخاذ الإجراءات اللازمة، مبيناً أنه تم سحب عينات من جميع الأماكن الاستثمارية، وبناء عليه تم إغلاق المقاصف احترازياً.

وأشار إلى أن غرامات مالية فرضت على أصحاب الأنشطة التي كانت تعرض طعاماً غير صالح إضافة إلى الإغلاق، مضيفاً: تم إغلاق المحال لـ5 أيام، وأيضاً تم إغلاق مقاصف الكليات لـ5 أيام بعد صدور عينات المقاصف، علما أنه تم سحب 4 لـ5 عينات من كل محل.

طعام غير صالح للاستهلاك البشري في جامعة حلب

وفي 1 حزيران الجاري، أعلنت إدارة "جامعة حلب"، سحب أكثر من 64 عينة غذائية من جميع المقاصف في كلياتها، للتأكد من موافقتها للمواصفات الصحية، لتظهر نتائج التحليل أن 80 في المئة من العينات غير صالحة للاستهلاك.

وكانت إدارة الجامعة قد باشرت بالتدقيق في الأطعمة الموجودة في الكليات، بعد تسمم عدد من الطلاب الجامعيين من الطعام المقدم فيها، ليرسل فرع "الاتحاد الوطني لطلبة سوريا" كتاباً يشير إلى أن المقاصف الجامعية المنتشرة في كليات ومعاهد الجامعة لا تهتم بالأمور الصحية.

تردي الواقع الخدمي في المدينة الجامعية بحلب

ويبلغ عدد الوحدات السكنية في المدينة الجامعية بحلب 20 وحدة، ويصل عدد الطلاب القاطنين إلى نحو 18 ألف طالب وطالبة.

ويعاني الطلبة الساكنون بالمدن الجامعية في سوريا من سوء الواقع الخدمي، وخاصة في الحمامات، والمياه والكهرباء، وانتشار الأوساخ داخل المدينة الجامعية، بالإضافة إلى اكتظاظ الغرف بالطلاب حيث يصل عدد المقيمين في الغرفة الواحدة بين الـ 6 والـ 10 طلاب، في حين لم تتخذ حكومة النظام السوري أي إجراءات فعلية لتحسين الواقع الخدمي فيها سوى التبرير وإطلاق الوعود.