icon
التغطية الحية

80 بالمئة من المأكولات الموجودة في جامعة حلب غير صالحة للاستهلاك

2022.06.02 | 15:19 دمشق

alhlqt3.jpg
بوابة جامعة حلب - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت إدارة "جامعة حلب"، أمس الأربعاء، أنها سحبت أكثر من 64 عينة غذائية من جميع المقاصف في كلياتها، للتأكد من موافقتها للمواصفات الصحية، وأكدت نتائج تحاليل أن 80 في المئة من العينات غير صالحة للاستهلاك.

وبناء على ذلك، أغلقت إدارة الجامعة 13 مقصفاً من أصل 16 مقصفاً في كلياتها ومعاهدها، ولمدة 5 أيام لإتاحة المجال أمام القائمين عليها لإعادة النظر بآلية العمل المتبعة فيها وتدقيقها من الناحية الصحية، وفق بيان صادر عن إدارة الجامعة.

تحذيرات من تلوث الأطعمة

وبدأت إدارة جامعة حلب بالتدقيق في الأطعمة الموجودة في الكليات، وفق البيان، بعد إرسال فرع "الاتحاد الوطني لطلبة سوريا" كتاباً يشير إلى أن المقاصف الجامعية المنتشرة في كليات ومعاهد الجامعة لا تهتم بالأمور الصحية.

وجرى سحب عينات عشوائية من الأغذية من عددٍ من المقاصف وإحالتها إلى "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك" بحلب ومخابر كلية الهندسة الزراعية للتأكد من صلاحيتها “حيث بينت نتائج التحليل المخبري وجود عينات من 4 من هذه المقاصف غير سليمة من الناحية الصحية"، بحسب البيان.

وذكر البيان أنه "وبناءً عليه تم مجدداً سحب عينات غذائية من جميع المقاصف بلغت أكثر من 64 عينة، وجاءت نتائج تحاليل أغذيتها يوم أمس الثلاثاء لتفيد بأن 80 في المئة من العينات غير صالحة للاستهلاك من الناحية الصحية".

وكانت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، كشفت يوم الأحد الماضي، عن تسمم 10 طلاب مقيمين في المدينة الجامعية بجامعة حلب، من جراء تناول أطعمة ووجبات في مطاعم المدينة.

بيان جامعة حلب.jpg
بيان من إدارة جامعة حلب حول تلوث الأطعمة في مقاصف الكليات

تردي الواقع الخدمي في المدينة الجامعية

ويبلغ عدد الوحدات السكنية في المدينة الجامعية بحلب 20 وحدة، ويصل عدد الطلاب القاطنين إلى نحو 18 ألف طالب وطالبة.

ويعاني الطلبة الساكنون بالمدن الجامعية في سوريا من سوء الواقع الخدمي، وخاصة في الحمامات، والمياه والكهرباء، وانتشار الأوساخ داخل المدينة الجامعية، بالإضافة إلى اكتظاظ الغرف بالطلاب حيث يصل عدد المقيمين في الغرفة الواحدة بين الـ 6 والـ 10 طلاب، في حين لم تتخذ حكومة النظام السوري أي إجراءات فعلية لتحسين الواقع الخدمي فيها سوى التبرير وإطلاق الوعود.