icon
التغطية الحية

حمص.. مخاتير الأحياء يتقاضون رشوة لتوزيع المازوت واللجان تسرق

2021.02.26 | 07:38 دمشق

almhrwqat-fy-adlb.jpg
رشوة للحصول على مازوت يسرق جزء منه - (إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت صحيفة "الوطن" الموالية إن مخاتير الأحياء السكنية في المدينة ولجان توزيع المازوت عبر "البطاقة الذكية" يتقاضون رشاويَ تصل إلى 5000 ليرة سورية مقابل تعبئة مخصصات العائلة من المحروقات.

وأضافت أن أصحاب الصهاريج ولجان الأحياء "يسرقون" كمية من المازوت عند تعبئته، بمقدار يصل إلى 10 ليترات، بالإضافة إلى توزيع مخاتير الأحياء واللجان المازوت على الأهالي بشكل مزاجي.

وألقت حكومة النظام كعادتها اللوم بهذه "التجاوزات" على المواطن لعدم تقديمه شكوى رسمية في هذه التجاوزات، حيث قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية في حمص تمام السباعي، أنه يجب أن يتقدم المواطنون بشكوى إلى المكتب مباشرة أوعن طريق مديرية التموين بالمحافظة لتدقيقها واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين سواء كانوا أصحاب الصهاريج أو مخاتير الأحياء واللجان.

وأشار إلى أنه في حال لم يتقدم أحد المواطنين بشكوى حول التلاعب بالمخصصات أو تقاضي رشوى للحصول على المازوت "كيف لنا أن نعرف بها".

وبيّن السباعي أن كمية مازوت التدفئة التي تم توزيعها على الأسر المستحقة وفق "البطاقة الإلكترونية" في محافظة حمص بلغت 19 مليوناً و560 ألف ليتر، بنسبة توزيع وصلت لنحو 56 في المئة، مبيناً أن عدد العائلات التي حصلت على مازوت التدفئة وصلت إلى 221 ألفاً و104 عائلات في مختلف أحياء وقرى المحافظة من عدد الأسر الإجمالي البالغ 405 آلاف و914 أسرة.

اقرأ أيضاً: حمص.. انفجارات في "صهاريج" تحمل النفط

اقرأ أيضاً:  بعد تخفيض الحصة إلى الربع.. عرنوس يعد السوريين بالمازوت

ومع اقتراب انتهاء فصل الشتاء لم يتمكن معظم القاطنين في مناطق سيطرة النظام من الحصول على مخصصاتهم من مادة المازوت، حيث لجأت الكثير من العائلات إلى التدفئة باستخدام مدافئ "الحطب" وذلك في ظل انقطاع للتيار الكهربائي لساعات طويلة بحجة التقنين والضغط على الشبكة.

وتحصل العائلة على 60 ليتراً من المازوت عبر"البطاقة الذكية" بعد أن كانت مخصصاتها 400 ليتر ليخفضها النظام بداية العام الفائت إلى 200 ليتر وتوزع على مرحلتين، بحجة عدم توفر المادة، ليخفضها بعد ذلك إلى 100 ليتر.