icon
التغطية الحية

حماة.. عملية نوعية تسفر عن قتلى لـ روسيا و"نظام الأسد"

2018.11.10 | 14:11 دمشق

قتلى لـ قوات "نظام الأسد" بهجوم لـ"تحرير الشام" شمال حماة (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عشرات العناصر مِن قوات "نظام الأسد" والقوات الروسية المساندة لها، ليل الجمعة - السبت، بـ هجومِ شنّته مجموعة تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" على مواقع "النظام" في منطقة حلفايا بريف حماة الشمالي.

وقالت وكالة "إباء" المقرّبة مِن "هيئة تحرير الشام"، إن مجموعة "العصائب الحمراء" التابعة لـ"الهيئة" نفّذت عملية "نوعية" استهدفت فيها غرفة عمليات عسكرية تابعة لـ قوات النظام في منطقة "الترابيع" قرب حلفايا، ما أسفر عن مقتل 18 عنصراً لـ"النظام" بينهم أربعة ضبّاط، إضافةً لـ مقتل سبعة جنود "روس" يتبعون لـ "قاعدة حميميم الروسية" في ريف اللاذقية.

وأضافت "إباء" - نقلاً عن القيادي العسكري في "تحرير الشام" (عمر المحمود) - أن العملية تأتي "رداً على مقتل مرابطين مِن جيش العزة إثر عملية تسلل لـ النظام والميليشيات الإيرانية على مواقع الجيش في منطقة قرية الزلاقيات جنوب غربي مدينة اللطامنة".

وحسب ناشطين، فإن العملية أسفرت عن مقتل عنصر مِن "هيئة تحرير الشام"، في حين أعلنت وسائل إعلام موالية لـ"النظام"، مقتل ستة عناصر  لـ قوات النظام بينهم ضابط برتبة "ملازم أول"، جرّاء ما قالت إنه "تسلل مجموعات إرهابية" إلى نقاط تابعة لهم في منطقة حلفايا.

وسبق ذلك بيان صادر عن الجناح العسكري العام لـ"هيئة تحرير الشام"، أمس الجمعة، دعا فيه جميع عناصر "الهيئة" إلى "الاستنفار مِن أجل الثأر" لـ مقتل 23 مقاتلاً مِن "جيش العزة" التابع لـ الجيش السوري الحر، بهجوم لـ قوات النظام والميلشيات "الإيرانية" على مواقعه شمال حماة.

وتزامن ذلك، مع دعوة وجّهها القائد العام لـ"حركة أحرار الشام" (جابر علي باشا)، لـ جميع الفصائل العسكرية العاملة في الشمال السوري بأن تستعد لـ"معركة فاصلة" ضد قوات النظام وحلفائها في المنطقة، بعد هجومها "الغادر" على مواقع "جيش العزّة".

وقال قائد "أحرار الشام" (المنضوية في الجبهة الوطنية للتحرير) على قناته الرسمية في تطبيق "تليغرام"، إن "واجب الوقت بحق الفصائل توجيه كل الجهود إلى الاستعداد للمعركة مع النظام المجرم والتي دلّت حادثة الهجوم على نقاط (جيش العزة).. أنها آتية لا محالة".

وقتل 23 مقاتلاً مِن "جيش العزة" وجرح آخرين، أمس الجمعة، بعملية تسلل لـ عناصر قوات النظام وميليشيات "إيرانية" - بغطاء جوي روسي - مِن محور الزلاقيات شمال حماة باتجاه إحدى نقاط "الجيش" في المنطقة، إضافةً لـ كمين نصبه "النظام" لـ مجموعات المؤازرة.

الجدير بالذكر، أن محافظة إدلب مع مناطق مِن شمال وغرب حماة تخضع لـ اتفاق وقف إطلاق نار توصلت إليه روسيا وتركيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الماضي، وما محاولات "نظام الأسد" بالتصعيد العسكري فيها، إلّا استمرار لـ مسلسل الخروق الذي لم يتوقف منذ بدء سريان الاتفاق.

ويقضي الاتفاق (الروسي - التركي) بإنشاء منطقة في الشمال السوري "خالية من السلاح الثقيل" و"عازلة" بين مناطق سيطرة قوات "نظام الأسد" والفصائل العسكرية، إلا أن روسيا اعتبرت مؤخّراً، أن "المنطقة ما زالت غير مكتملة، ومِن السابق لـ أوانه الحديث عن إكمال الاتفاق"، رغم التأكيد التركي باستكمال الاتفاق وسحب السلاح الثقيل لـ الفصائل مِن المنطقة.