icon
التغطية الحية

حماة.. سد سلحب مهدد بالخروج عن الخدمة بسبب ازدياد نسبة الرشوحات

2021.04.14 | 15:45 دمشق

50460000_2024008294302951_4374591497132048384_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مدير الموارد المائية التابعة لحكومة الأسد، فادي عباس، إن المديرية تقوم بإجراء عمليات السبر في سد سلحب الواقع غربي مدينة حماة، لتقييم وضعه بشكل نهائي وإيجاد حل للرشوحات المتزايدة في جسم السد، وفي حال خروجه عن الخدمة يمكن استخدامه كخزان مائي.

وأضاف لصحيفة الفداء الموالية، أن هيئة الموارد المائية أوصت بفتح المفرغ لتقييم جسم السد كاملاً، وبناء عليه سيتم فتح المفرغ وكسر المفيض حتى عتبة معينة ريثما يصدر التقييم النهائي.

وأكد عباس أن العيوب تكشفت منذ العام 1992 عند أول اختبار، بعد ملء بحيرة السد، حيث ظهرت الرشوحات والتسربات من تحت جسم السد في المنطقة القريبة من موشور الصرف بالوجه الخلفي بمعدل 180-160 لتر في الثانية.

وازدادت الرشوحات في عام 2003، حيث ظهرت "مياه مضغوطة بالبار البيزومترية" (الطبقات الحاملة للمياه الجوفية) بمقدار متر واحد وهذه الظاهرة غير مقبولة وممنوعة.

وأشار عباس إلى أنه، في عام 2006 ظهرت "تكهفات كارستية" في بحيرة السد أدت لرشوحات خلف السدة الثانوية وبناء عليه خفض مفيض السد إلى 216م.

ويبلغ عدد السدود في سوريا 160 سداً مائياً، يعاني معظمها من إهمال طال قطاع السدود خلال السنوات الماضية، مما حولها إلى مصدر خطر على المناطق المحيطة بها، وتحتاج من الناحية الفنية إلى صيانة دورية، وفقاً لطاقة تحمُّلها وطبيعة التربة التي أنشئت عليها، والاهتزازات التي حصلت بالقرب منها، سواء كانت كوارث طبيعية أو أعمال قتال وحروب.

وتفتقر معظم السدود إلى نظام للإنذار المبكر، وتجهيز الخطط المحكمة للإجلاء والإغاثة للمناطق المأهولة القريبة من السدود في حال حصول انهيار مفاجئ، وإعداد خرائط خاصة بأماكن الحماية والإيواء لهؤلاء الناس، وغير ذلك مما يساعد على إدارة الأزمة بكفاءة وفاعلية وقت حدوثها والحد من الخسائر المتوقعة.