icon
التغطية الحية

حكومة نظام الأسد تحدد سعر شراء محصول القمح والشعير للعام المقبل

2020.11.05 | 10:31 دمشق

20200316_130814.jpg
محصول القمح في محافظة الحسكة العام الماضي - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حدد مجلس الوزراء، التابع لنظام الأسد، سعر شراء محصول القمح من الفلاحين للموسم المقبل بمبلغ 450 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، بزيادة 25 ليرة عن سعره في الموسم الماضي، و200 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد من محصول الشعير، بزيادة 65 ليرة عن سعره في الموسم الماضي.

وأوضحت الوزارة أنه سيتم منح مكافأة تسليم بواقع 100 ليرة لكل كيلو غرام، لمن يسوّق أقماحه لمراكز مؤسسة الحبوب التابعة للنظام، بهدف تشجيع المزارعين على تسليم محاصيلهم في جميع المحافظات السورية، وفق ما نقلت صحيفة "الثورة" التابعة للنظام.

كما قررت حكومة النظام تجهيز صومعتين معدنيتين في موقعي دبسي عفنان وكفر جوم، مع الإسراع بتجهيز مركز استلام إضافي للقمح في محافظة الحسكة، وذلك في إشارة للمنافسة مع "الإدارة الذاتية" للحصول على محصول المحافظة الكبير من مادة القمح.

من جهة أخرى، قررت حكومة النظام الموافقة على منح التعويضات للفلاحين المتضررين من جراء الحرائق الأخيرة في حمص وحماة والساحل السوري، على أساس 17 كغ لكل شجرة زيتون بسعر 600 ليرة للكيلو غرام الواحد.

اقرأ أيضاً: الإدارة الذاتية تسلم نظام الأسد 50 ألف طن من القمح

ويشهد شراء محصول القمح تنافساً سنوياً بين الجهات المسيطرة في سوريا (النظام، الإدارة الذاتية، الحكومة المؤقتة، حكومة الإنقاذ)، وخاصة بين النظام و"الإدارة الذاتية"، حيث قام الطرفان برفع سعر الشراء أكثر من مرة ليستقر سعر "الإدارة الذاتية" عند 17 سنتاً أميركياً للكيلو، في حين ثبتت حكومة النظام السعر عند 425 ليرة سورية للكيلو غرام واحد، قبل أن ترفعه إلى 450 ليرة.

وفي وقت سابق، أعلن مدير "المؤسسة السورية للحبوب"، يوسف قاسم، عن مناقصة لشراء 150 ألف طن من القمح، من منشأ منطقة البحر الأسود، على أن يكون الموعد النهائي لتقديم العروض بالليرة السورية هو التاسع من الشهر الجاري.

وادعى قاسم أن "المخزون المحلي من القمح جيد ويجري ترميمه بشكل دائم"، معتبراً أن القمح السوري يعتبر من النوع القاسي وهو يصلح لتصنيع المعجنات والمعكرونة أكثر من صناعة الخبز ولذلك يجري عجنه مع القمح الطري المستورد لإنتاج خلطة جيدة لتصنيع رغيف الخبز.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يكشف أسرار الأمن الغذائي ويحمل واشنطن المسؤولية

وتشهد مناطق سيطرة النظام، منذ ثلاثة أشهر، أزمة خانقة نتيجة نقص مادة الخبز، حيث فشلت حكومة النظام وأجهزته في إيجاد حل حقيقي لعلاج أزمة الخبز المتفاقمة، وسط تخبّطٍ في التصريحات الرسمية أمام مشهد الازدحام والطوابير في العاصمة دمشق وريفها وكثير من المدن السورية، وإغلاق أفران عديدة نتيجة عدم توافر الطحين.

ومع نهاية تشرين الأول الفائت، زاد نظام الأسد من معاناة السوريين بسبب الخبز، إذ حددت وزارة "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة له، سعرين جديدين للكيلو غرام الواحد من الخبز.

وأصدرت الوزارة ثلاثة قرارات عدلت من خلالها سعر مبيع الكيلو غرام الواحد من مادة الخبز ليصبح بمبلغ 75 ليرة سورية من دون عبوة و100 ليرة للخبز المعبأ بكيس من النايلون.

 

 

اقرأ أيضاً: الصراع على القمح بين أربع "حكومات" في سوريا