icon
التغطية الحية

حكومة النظام تتهم واشنطن بالسيطرة على 90 % من نفط سوريا

2021.03.19 | 07:43 دمشق

us-soldiers-syria-oil-afp.jpg
جنود من الجيش الأميركي في أحد حقول النفط شمال شرقي سوريا - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد، بسام طعمة، أن الخسائر الإجمالية لقطاع النفط في سوريا، المباشرة وغير المباشرة، تجاوزت 92 مليار دولار.

وأضاف طعمة أن "المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال الأميركي تحوي على ما يزيد على 90 % من الاحتياطي النفطي لسوريا"، وفق ما نقلت عنه قناة "الإخبارية" التابعة للنظام.

وأشار إلى أن "الأميركيين وأتباعهم يتصرفون تصرف القراصنة في استهداف الثروة النفطية السورية، وبواخر الإمدادات إليها".

وأكد المسؤول في حكومة النظام أن "ما حصل في الحالة السورية من استهداف وحرب لم يحصل في غيرها، سواء لناحية المنع من الاستفادة من ثرواتنا، أو من وصول الإمدادات إلينا".

وأوضح أن المياه السورية "مؤهلة من ناحية الاحتياط النفطي، إلا أن ما يميز عقود الاستكشاف أنها مكلفة وذات مدى طويل"، لافتاً إلى أن "هناك مستقبلاً نفطياً واعداً في تلك المياه، والأمر يحتاج إلى هدوء وظروف لوجستية مستقرة".

 

 

وكان وزير النفط في حكومة النظام قال، خلال مناقشة أداء وزارته أمام أعضاء مجلس الشعب مطلع شباط الماضي، أن الخسائر المباشرة التي لحقت بالمعدات في القطاع النفطي بلغت 19.3 مليار دولار، منها 3 مليارات قيمة الأضرار التي ألحقها طيران "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، وأما الخسائر غير المباشرة فبلغت 72 مليار دولار.

وأضاف أن الإنتاج اليومي من النفط في العام الماضي بلغ 89 ألف برميل، وقال إن 80 ألفاً منها "تمت سرقتها، أي أن إنتاج المنطقة الشرقية كله كان يسرق"، حسب زعمه.

وأوضح أن إنتاج الغاز الخام يومياً بلغ 14.5 مليون متر مكعب، وبلغ وسطي تكرير المشتقات النفطية في المصافي 130 ألف برميل، وأشار إلى أن سوريا بحاجة إلى تكرير 250 ألف برميل، ولفت إلى أن "العمل جار على استكمال تأهيل وحدة القوى بمصفاة بانياس وتغطية حاجة السوق المحلية من البنزين وإنشاء محطات تعبئة آلية "روبوت" في المحافظات".