البث المباشر
تراجع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الجديد في حكومة النظام عمرو سالم عن قراره بإلغاء الآلية الجديدة لتوزيع الخبز (توطين الخبز)، بعد ساعات من إعلانه إيقاف العمل به.
وقال سالم عبر صفحته الشخصية في فيس بوك اليوم الخميس "احتراماً للدستور الذي يمنع اتخاذ القرارات قبل أداء القسم فإن التوطين ما يزال قائماً".
وأضاف أن المؤسسة العامة للمخابز عملت على تأمين مطالب المواطنين الذين انتهت مخصصاتهم قبل اليوم وتمت تعبئة بطاقاتهم بشكل آلي".
وأكد الوزير الجديد أنه "كما وعد، فإن الوزارة تبحث الحل الشامل للخبز مع مجلس الوزراء وسيتم إعلانه فور الانتهاء منه".
وقبل أن يقوم بحذفه، أعلن سالم عبر صفحته الشخصية في وقتٍ سابق اليوم الخميس أنه ألغى قرار "توطين توزيع الخبز"، معتبراً أن هذا القرار "تسبب في بعض المحافظات بإرباكات للمواطن".
وكان مواطنون في جبلة بريف اللاذقية قطعوا صباح اليوم الخميس الطرقات وأشعلوا النيران احتجاجاً على الآلية الجديدة لتوزيع الخبز التي فرضتها حكومة النظام بداية آب الحالي.
واشتكى أهالي محافظة اللاذقية منذ اليوم الأول لتطبيق آلية توزيع الخبز الجديدة من عدم حصولهم على مخصصاتهم اليومية، أو الحصول عليها بوزن ناقص، أو النوعية السيئة.
كما اشتكى مواطنون من محافظة طرطوس من الآلية الجديدة لتوزيع الخبز، وقالت صحيفة "الوطن" الموالية إن "الشكاوى تركزت حول عدم وصول الرسائل لكثير من المواطنين، وبالتالي عدم حصولهم على الخبز من المعتمدين، في الوقـت الذي أعيدت فيه الكميات إلى الأفران من قبل معتمدين لم يتمكنوا من بيعها لعدم وصول الرسائل للمواطنين أو عدم تفعيل البطاقات".
آلية توطين الخبز في سوريا
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة النظام قد أصدرت قراراً جديداً يقضي بتوزيع رغيفين وثلث الرغيف لكل مواطن يومياً، ابتداءً من الـ 27 من تموز الماضي.
وتقوم الآلية الجديدة التي أصدرتها الوزارة على تقسيم الأسر إلى شرائح بحسب عدد الأفراد، ويحق للشخص الواحد وفق القرار الحصول على ربطة خبز واحدة تحتوي على 7 أرغفة كل 3 أيام، بمعدل رغيفين وثلث يومياً.
