icon
التغطية الحية

حكومة النظام السوري: القطاع الخاص سيستثمر في صناعة التبغ بماركات جديدة

2024.05.07 | 13:52 دمشق

زراعة التبغ في سوريا
الفائدة الكبرى من المرسوم يجب أن تنعكس عبر سياسة تسعير للمحصول بعيدة عن السياسة التي اتبعتها سابقاً المؤسسة العامة للتبغ
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • وزير الصناعة في حكومة النظام السوري يعتبر أن مرسوم استثمار القطاع الخاص في صناعة التبغ يهدف إلى التصنيع والتسويق.
  • القطاع الخاص يتمتع بالخبرة والمرونة للاستثمار المدروس والمحوكم في قطاع التبغ.
  • وزارة الصناعة تعمل على وضع التعليمات التنفيذية للمرسوم لتقديمها للمجلس الوزراء للدراسة والإقرار.
  • الخبير الزراعي، أكرم عفيف، يشير إلى أهمية وجود سياسة تسعير جديدة تختلف عن سياسة المؤسسة العامة للتبغ.

قال وزير الصناعة في حكومة النظام السوري، عبد العزيز جوخدار، إن المرسوم الذي أصدره رئيس النظام، بشار الأسد، والذي يجيز للقطاع الخاص الاستثمار في صناعة التبغ وشرائه بهدف تصنيع وتسويقه مصنعاً، يهدف إلى "التصنيع والتسويق"، مشيراً إلى أن القطاع الخاص قد يستثمر بماركات جديدة.

وفي تصريحات نقلها موقع "أثر برس" المحلي، أوضح جوخدار أن "الهدف الرئيسي من المرسوم هو التصنيع والتسويق بعد عملية التصنيع، بما يفتح الباب للقطاع الخاص الذي يتمتع بالخبرة والمرونة للاستثمار المدروس والمحوكم في قطاع التبغ، بما يحقق فائدتين الأولى للمزارعين، والثانية بتطوير هذه الصناعة عبر خلق بيئة تنافسية محوكمة في عمليات الشراء والتصنيع والتسويق معاً".

وأضاف أن وزارة الصناعة "تعمل حالياً على وضع التعليمات التنفيذية للمرسوم، ليتم عرضها على مجلس الوزراء للدراسة والإقرار"، مشيراً إلى أن "القطاع الخاص سيدخل بشكل عملي باستثمارات في تصنيع التبغ المحلي، وقد يدخل بخطوط إنتاج جديدة وماركات جديدة".

التسعيرة بعيداً عن سياسة المؤسسة العامة للتبغ

وعن الفائدة التي ينتظرها المزارعون من المرسوم، نقل "أثر برس" عن الخبير الزراعي، أكرم عفيف، قوله إن "الفائدة الكبرى من المرسوم يجب أن تنعكس عبر سياسة تسعير للمحصول بعيدة عن السياسة التي اتبعتها سابقاً المؤسسة العامة للتبغ".

وذكر أن "التبغ السوري يندرج في المرتبة الخامسة عالمياً من ناحية الجودة، فبالتالي من غير المنطقي أن يتم تسعيره بسعر قدره 8000 ليرة سورية أو حتى 23 ألف ليرة سورية، لا سيما أن السعر العالمي للتبغ يصل إلى 25 دولاراً للكيلوغرام الواحد".

وأشار الخبير الزراعي إلى أن "محصول التبغ يشكل مشروعاً أسرياً للمزارعين العاملين به، وبالتالي فإن السماح للقطاع الخاص بشراء المحصول من المزارع وفق سياسة تسعيرية مغايرة للتسعيرة الحكومية من شأنه رفع دخل الأسر وتنشيط اليد العاملة في هذا المجال".

والأحد الماضي، أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المرسوم التشريعي رقم (16) لعام 2024 الذي يجيز للقطاع الخاص الاستثمار في صناعة التبغ وشرائه بهدف تصنيعه وتسويقه مصنعاً.

وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن المرسوم يحقق "فائدة للمزارعين كما يحقق تطويراً لهذه الصناعة عبر خلق بيئة تنافسية محوكمة في عمليات الشراء والتصنيع والتسويق".

أسعار شراء التبغ من المزارعين

ومطلع العام الجاري 2024، أعلنت حكومة النظام السوري، أسعار شراء محصول التبغ من الفلاحين خلال العام، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي للمزارعين بشكل خاص، وللسكان في مناطق سيطرة النظام بشكل عام.

وذكرت حكومة النظام، في بيان، أن الأسعار الجديدة ستكون وفق الآتي: "تنباك 24000 ليرة سورية للكيلوغرام، برلي 23000 ل.س/كغ، فرجينيا 24000 ل.س/كغ، بصما 32000 ل.س/كغ، بريليب 28000 ل.س/كغ، شك البنت 27000 ل.س/كغ، كاتريني 28000 ل.س/كغ".

وقبل ذلك، سجلت أنواع الدخان المصنّع محلياً ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق مقارنة بأسعار التبغ المستورد والمهرب، إذ بلغت نسبة الزيادة على بعض الأنواع ما يقارب 40 في المئة.