icon
التغطية الحية

"حزب العمال الكردستاني" ينهي وقف إطلاق النار الأحادي مع تركيا

2023.06.15 | 07:17 دمشق

حزب العمال الكردستاني
كان "العمال الكردستاني يراهن على فوز المعارضة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية - Getty
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن "حزب العمال الكردستاني" المصنف على قوائم الإرهاب، إنهاء وقف إطلاق النار الأحادي مع تركيا، الذي أعلنه في أعقاب كارثة زلازل شباط الماضي.

وفي بيان نقلته وكالة "فرات" المقرّبة من الحزب، أعربت "منظومة المجتمع المدني الكردستاني" التي تشرف على جميع الفصائل الكردية، "استنكارها حدوث موجة جديدة من الهجمات من جانب القوات التركية"، مضيفة أنها "قررت إنهاء قرار وقف العمليات العسكرية".

وقال البيان إن "الحاجة إلى النضال النشط أصبح حتمياً"، مضيفاً "نعلن أننا ألغينا وقف إطلاق النار من جانب واحد اعتباراً من اليوم (الأربعاء)".

وكان "العمال الكردستاني"، المصنف منظمة إرهابية في كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أعلن بعد أيام من كارثة الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، تعليق عملياته في تركيا "طالما أن الدولة التركية لا تهاجمنا".

ومدّد الحزب وقف إطلاق النار خلال حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية التركية في أيار الماضي.

وينفذ الجيش التركي بشكل منتظم عمليات ضد "العمال الكردستاني" في تركيا والعراق وسوريا، بالإضافة إلى "قوات سوريا الديمقراطية" و"قوات حماية الشعب" المتحالفة مع الولايات المتحدة.

ووفق تقارير صحفية، نفذ سلاح الجو التركي 24 عملية قصف باستخدام طائرات مسيّرة منذ مطلع العام 2023، تسببت في مقتل نحو 36 من عناصر "قسد" و"العمال الكردستاني"، وإصابة أكثر من 29 آخرين، آخرها أمس الأربعاء، حيث قتل 4 من قيادات "قسد" وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، إثر استهدافهم بطائرة مسيرة على طريق القامشلي المالكية بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.

رهان فوز المعارضة التركية

وقال تقرير نشره موقع "المونيتور"، إن "حزب العمال الكردستاني كان يراهن على فوز المعارضة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية"، مضيفاً أنه "على الرغم من تقديم ذلك كبادرة إنسانية، فإن الهدنة كانت تهدف جزئياً إلى تسهيل التحالف الانتخابي بين كتل المعارضة التركية (الطاولة السداسية) بقيادة كمال كليجدار أوغلو".

وأشار التقرير إلى أن الحزب "كان يأمل في أن يؤدي فوز المعارضة إلى استئناف محادثات السلام المباشرة مع الدولة التركية".