icon
التغطية الحية

حريق في مخيم "روج" ومحاولة هروب لنساء "داعش" الأوروبيات |فيديو

2021.10.21 | 14:57 دمشق

مخيم روج
حريق في مخيم "روج" بريف الحسكة - 20 تشرين الأول 2021 (RT Arabic)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكات إخبارية، اليوم الخميس، بأنّ نساء تنظيم الدولة (داعش) المحتجزات في مخيم "روج" بريف مدينة المالكية شمال شرقي الحسكة، حاولن الفرار بعد اندلاع حريق في المخيم، أمس الأربعاء،

وذكرت شبكة "فرات بوست" عبر معرّفاتها أنّ حريقاً اندلع في مخيم "روج" الخاص بنساء "داعش" الأوروبيات، مساء أمس، أسفر عن احتراق نحو 16 خيمة بشكل كامل.

وتمكّن فوج الإطفاء في "الإدارة الذاتية" - التي تٌشرف على مخيم "روج" - من السيطرة على الحريق، وأشارت الشبكة إلى أنّ الأضرار اقتصرت على المادية.

وبحسب "فرات بوست" فإنّ مجموعة من نساء "داعش" استغلت الحريق وهاجمت عناصر "قسد" و"الأسايش" (قوى الأمن الداخلي) بالحجارة، وسط محاولة للهروب من المخيم.

من جانبه نقل موقع "روسيا اليوم" عن مصادر في "قسد" أنّ نساء تنظيم "داعش" الأوروبيات اعتصمن لأوّل مرّة في مخيم "روج" - الخاص بهن - ورفعن شعارات دعائية للتنظيم.

وأضاف الموقع أنّه حصل على فيديو من كاميرات المراقبة في مخيم "روج" يُوثّق لحظة إنهاء نساء "داعش" الأوروبيات حرق الخيم، ومن ثم تنفيذ الاعتصام والتهجّم على قوات "قسد".

ورجّحت المصادر بأنّ نساء "داعش" افتعلن الحريق بهدف خلق فوضى داخل مخيم "روج" والهرب، إلّا أنّ "قسد" طوّقت المنطقة بالكامل وأفشلت محاولة الهروب، في حين وجّهت النساء الاتهام لـ"قسد" بأنّها وراء الحريق.

وبحسب موقع "روسيا اليوم" فإنّ الحريق والهجوم والاعتصام تزامن مع التهديدات التركية بتنفيذ عمل عسكري جديد ضد "قسد" شمال شرقي سوريا، ما أعطى معنويات ودعم لـ نساء "داعش"، وفقاً للموقع.

وأُثير الجدل على مدى السنوات السابقة بشأن زوجات عناصر تنظيم الدولة المحتجزات في مخيمات داخل الأراضي السوريّة، وخلال الأشهر الأخيرة نظرت العديد من المحاكم في عدة دول منها: بريطانيا والنرويج وأستراليا، بقضايا إعادة مواطنات تزوجن عناصر من "التنظيم"، وأنجبن أطفالاً منهم.

اقرأ أيضاً.. نساء داعش.. رحلة التهريب من الهول إلى "دولة البادية"

يشار إلى أن الأمم المتحدة أصدرت تقريراً، في أيار الماضي، أشارت فيه إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" تحتجز في مخيمات شمال شرقي سوريا نحو 65400 شخص، من بينهم 12 ألفَ أجنبي، هم 4000 امرأة و8000 طفل من عائلات الجهاديين الأجانب، يقيمون في أقسام مخصّصة لهم تخضع لمراقبة أمنية مشددة.