icon
التغطية الحية

جنّد مقاتلين لـ "داعش".. القضاء الأميركي يحكم على كندي بالسجن 20 عاماً

2022.10.18 | 08:31 دمشق

العدل الأميركية
جند عبد الله عبد الله ما لا يقل عن ستة كنديين وأميركيين اثنين للانضمام إلى "داعش" بين عامي 2013 و2014 - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حكم القضاء الأميركي على مواطن كندي كان يعيش في الولايات المتحدة بالسجن لمدة 20 عاماً، بتهمة دعم الإرهاب وتجنيد ما لا يقل عن ستة كنديين وأميركيين اثنين للانضمام إلى "تنظيم الدولة" في سوريا، بين عامي 2013 و2014.

وقال المدعي العام الأميركي، راندي غروسمان، إن عبد الله أحمد عبد الله، الذي كان يعيش في جنوب كاليفورنيا، "موّل بشكل مباشر أعمال عنف إرهابية، بما في ذلك خطف وقتل أشخاص في سوريا"، وفق بيان لوزارة العدل الأميركية.

ووفق ملف الادعاء، اعترف المتهم بأنه ساعد أحد سكان مدينة دييغو، وهو دوغلاس مكاوثر ماكين، على الانضمام إلى "تنظيم الدولة"، والذي لقي مصرعه في أثناء قتاله إلى جانب مقاتلي التنظيم ضد قوات المعارضة السورية في العام 2014.

وأوضح المدعون أن عبد الله قدّم المال لإرسال ابن عمه له، يبلغ من العمر 18 عاماً، من مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، للانضمام إلى مقاتلي "تنظيم الدولة" في سوريا، بالإضافة إلى ثلاثة أبناء عمومة آخرين من إدمونتون، كندا، في حين أعلنت الحكومة الأميركية أن الرجال قتلوا جميعاً في المعارك.

واعتقلت السلطات الكندية عبد الله عبد الله في العام 2017، وسلمته إلى الولايات المتحدة في العام 2019، وأقرّ بأنه مذنب في تقديم دعم مادي للإرهابيين في العام 2021، كما اعترف بسرقة متجر مجوهرات إدمونتون مطلع العام 2014 لجمع الأموال لتمويل سفر المقاتلين إلى سوريا.

وفي القضية نفسها، حكم القضاء على شقيق دوغلاس ماكين، مارشيلو ماكين، في العام 2018 بالسجن لمدة 10 سنوات في السجن الفيدرالي الأميركي، لإدلائه بتصريحات كاذبة خلال عدة مقابلات مع عملاء فيدراليين بين عامي 2014 و2015، بما في ذلك إنكار معرفته بأن شقيقه كان يخطط للقتال في صفوف "تنظيم الدولة"، وإخبار عملاء "FBI" أن شقيقه ذهب إلى تركيا لتعلم الموسيقا واللغة الإنجليزية.

وسبق أن حكم القضاء الأميركي على مواطن من أوزبكستان، من سكان مدينة نيويورك، بالسجن 15 عاماً، بتهمة "التآمر ومحاولة تقديم دعم مادي لتنظيم الدولة" في سوريا.

كما مثل مواطنان بريطانيان يشتبه بانتمائهما إلى "تنظيم الدولة" أمام محكمة أميركية في ولاية فريجينا، بتهمة قتل أربعة رهائن أميركيين في سوريا، وحُكم على أحدهما بالسجن مدى الحياة، في ما يعرف بـ "خلية البيتلز".

وضغط الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب وغيره من المسؤولين الأميركيين مراراً على دول أخرى في جميع أرجاء أوروبا والشرق الأوسط لاستعادة مواطنيها المحتجزين، ومحاكمتهم في دولهم.