أصيب مدني بجروح، ونفقت أعداد من الأبقار، اليوم السبت، بعد استهداف الطائرات الحربية الروسية لمزرعتين في منطقة شادرني في ريف جسر الشغور غربي إدلب
ونفذت الطائرات الحربية الروسية ثماني غارات جوية طالت الريف الشمالي لمدينة جسر الشغور.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" عبر صفحته في "فيس بوك" إن مدنياً أصيب بجروح خطرة، بالإضافة إلى نفوق عددٍ من الأبقار، من جراء القصف الجوي الروسي على مزرعتين بريف جسر الشغور.
وأضافت أن فرقه أسعفت المصاب إلى أحد المشافي، وتفقدت أماكن القصف وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.
ومنذ بداية الحملة العسكرية الأخيرة في شهر حزيران 2021 حتى الـ 26 من تشرين الأول استجابت فرق الدفاع المدني السوري لأكثر من 700 هجوم جوي ومدفعي من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الأخرى، تم فيها انتشال جثامين أكثر من 155 شخصاً فقدوا حياتهم، من بينهم 55 طفلاً، و24 امرأة، في حين تم إنقاذ وإسعاف أكثر من 400 شخص أصيبوا بتلك الهجمات.
وتتهم وزارة الدفاع الروسية منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بفبركة مشاهد غارات وقصف على مدينة إدلب، لاتهام النظام وروسيا بشنها، وزعمت أن معلومات وصلتها حول إعداد الخوذ البيضاء استفزازا بهدف اتهام (القوات الحكومية) بشن ضربات عشوائية على المنشآت المدنية والسكان المدنيين".
مقتل 137 مدنياً على يد النظام وروسيا منذ حزيران الماضي
يذكر أنّ فريق منسقو استجابة سوريا، وثق مقتل عشرات المدنيين على يد قوات النظام وروسيا، بدءاً من حزيران الماضي وحتى 31 تشرين الأول الجاري، وذلك إثر خرق قوات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه شمال غربي سوريا.
وقال "منسقو الاستجابة" في بيان إن عدد الضحايا المدنيين وصل إلى 137 مدنياً بينهم 57 طفلاً و 22 سيدة و 6 من كوادر العمل الإنساني.
وأشار الفريق إلى أن كلاً من روسيا وقوات النظام خرقوا اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 1,811 مرة، خلال هذه المدة، مؤكداً أن روسيا والنظام استهدفا أكثر من 29 منشأة خدمية وطبية ومخيمات ومدارس بشكل مباشر.