البث المباشر
بحث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التطورات في أوكرانيا وسوريا.
ووفق بيان صادر عن الخارجية التركية، فإن جاويش أوغلو وغوتيرش بحثا، في اتصال هاتفي، قضية تصدير الحبوب الأوكرانية والمساعدات الإنسانية إلى سوريا، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية.
وأوضح البيان أن الجانبين "تناولا مساعي شحن الحبوب من أوكرانيا، والتطورات الأخيرة فيها، إلى جانب ملف المساعدات الإنسانية في سوريا".
وينتهي العمل بآلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي أقرها مجلس الأمن الدولي العام الماضي، بتاريخ العاشر من تموز المقبل.
صادرات الحبوب الأوكرانية
وأول أمس الأربعاء، بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره التركي، خلال زيارته لأنقرة، عدة قضايا على رأسها العملية العسكرية التركية شمالي سوريا، وفتح ممرات بحرية آمنة لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وفي كلمة له عقب الاجتماع مع لافروف، قال جاويش أوغلو، إن تركيا "تدعم خطة الأمم المتحدة لنقل القمح من أوكرانيا إلى الأسواق عبر ممر آمن من خلال إزالة الألغام المزروعة في البحر".
وأوضح جاويش أوغلو أن "الأمم المتحدة لديها خطة لاستحداث آلية بين تركيا وأوكرانيا، تسعى لإنشاء ممر لنقل الحبوب والمنتجات عبر البحر الأسود، والتي تراها أنقرة قابلة للتطبيق".
وأضاف أن خطة الأمم المتحدة "تشمل الاتفاق المشترك بين جميع الأطراف، وهي روسيا وأوكرانيا بالإضافة إلى تركيا"، مؤكداً استعداد تركيا "تمهيد الطريق أمام العالم لاستيراد هذه المنتجات من أوكرانيا وروسيا".
من جانبه، أكّد وزير الخارجية الروسي أن بلاده "مستعدّة لضمان سلامة السفن التي تنقل حبوباً، والتي تغادر الموانئ الأوكرانية، بالتعاون مع تركيا".
وأكد لافروف: "نحن جاهزون لضمان سلامة السفن التي تغادر الموانئ الأوكرانية، بالتعاون مع تركيا في حال وافق الطرف الأوكراني على إزالة الألغام من البحر الأسود".
ووفق وزير الخارجية الروسي، فإن منتجات الحبوب الأوكرانية تمثّل 1 % من حصة السوق العالمي، في حين قال جاويش أوغلو إن محصول الحبوب في أوكرانيا وروسيا يشكل ثلث الإجمالي العالمي.
