البث المباشر
اتهم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، روسيا بـ"أزمة الحبوب" في التجارة العالمية.
وفي تغريدة على تويتر، أشار بوريل إلى أنّ العقوبات الأوروبية على روسيا تهدف لإضعاف قدراتها القتالية، والعقوبات لا تشمل المواد الغذائية.
وأوضح أنّ الحصار الروسي للموانئ الأوكرانية، تسبب ببقاء شحنات الحبوب وفي مقدمتها القمح والذرة فيها وعدم وصولها للأسواق العالمية.
وقال: "روسيا مسؤولة مباشرة عن أزمة الحبوب في التجارة العالمية".
والثلاثاء الماضي، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي بالمنامة، أن بلاده يمكنها ضمان عبور السفن المحملة بالحبوب من الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود، شريطة إزالة أوكرانيا للألغام البحرية في المنطقة.
في حين قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، إن "أوكرانيا نشرت ألغاما بحرية فقط بسبب استمرار التهديدات الروسية بشن هجمات من البحر الأسود".
Russia is directly responsible for any shortages in international trade in grains, and instead of ending its aggression, is actively seeking to transfer responsibility on international sanctions. This is #disinformation (3/5)
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) June 5, 2022
ويتهم الاتحاد الأوروبي روسيا بمصادرة مخزونات الحبوب والآلات الأوكرانية وقصف مستودعات الحبوب في جميع أنحاء البلاد.
وفي 24 من شباط الماضي، شنت روسيا هجوماً على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات على موسكو التي تشترط تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة تدخلاً في سيادتها.
