icon
التغطية الحية

جاويش أوغلو يتحدث عن رأي بلاده بإعادة انتخاب الأسد

2018.12.16 | 17:12 دمشق

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في العاصمة القطرية الدوحة (الأناضول)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه في حال أُعيد انتخاب الأسد رئيساً لسوريا، فإنه يجب على الجميع "النظر في ذلك"، في حال كانت الانتخابات "شاملة ونزيهة".

وخلال مشاركته في منتدى الدوحة اليوم الأحد، أجاب أوغلو على سؤال عن رأي بلاده حول مستقبل سوريا بوجود الأسد، بأنه إذا تم ذلك "عبر انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة تحت مظلة الأمم المتحدة، وبمشاركة كل السوريين في الداخل ودول اللجوء، فيجب على الجميع النظر في ذلك".

وأوضح أوغلو أن هذه الانتخابات ستكون الخطوة التالية للاتفاق على اللجنة الدستورية ووضع دستور جديد لسوريا، لافتاً إلى أن بلاده ستحاول إلى جانب روسيا وإيران الأسبوع القادم في جنيف أن تعلن عن اتفاقها على اللجنة الدستورية، وأن وجود "بعض المشاكل" في قائمة ممثلي المجتمع المدني لا يمكن حلها إلا بتقديم "تنازلات".

وأعرب وزير الخارجية التركي عن أمله في أن يتم تشكيل اللجنة الدستورية نهاية العام الجاري أو بداية العام القادم.

ورداً على سؤال آخر فيما إذا ستكون الأمم المتحدة جزءاً من العملية الدستورية، قال أوغلو "نحن نتعاون مع روسيا وإيران، وحتى الآن لم نشهد أي دعم قوي وملموس من حلفائنا في التحالف، فهم لديهم مجموعتهم الصغيرة الخاصة بهم ليكتبوا هم دستوراً لسوريا، إلا أننا نرفض صياغة دستور لسوريا بالنيابة عن الشعب السوري"، وذلك في إشارة منه إلى المجموعة المصغرة حول سوريا، التي تضمّ كلاً من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والسعودية ومصر والأردن.

وتطرّق أوغلو في حديثه إلى الجدل القائم حالياً حول "منطقة شرق الفرات"، معتبراً أن أفضل طريقة لاستقرار المنطقة هو تطبيق اتفاق خارطة الطريق حول منبج بخروج وحدات حماية الشعب منها ودخول قوات أمريكية تركية مشتركة، ومن ثم تعميم هذا الاتفاق على كل المناطق "شرق الفرات".

وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا يوم الجمعة الماضي، أنه سيعقد اجتماعا خاصا مع ممثلي تركيا وروسيا وايران في جينف، الأسبوع الجاري، دون أن يحدد يوماً بعينه، لبحث "إمكانية إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية، متوازنة وشاملة".

وفي أواخر تشرين الثاني الماضي قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في تصريحات خلال المنتدى الاجتماعي التركي - الروسي الذي عُقد في أنقرة "بالنسبة لتركيا رأس النظام بشار الأسد فقدَ قدرته على إدارة المرحلة الانتقالية، وهو ليس بالقائد السياسي القادر على إدارة هذه المرحلة، والشعب السوري بحاجة إلى قيادة جديدة قادرة على إنشاء مستقبل البلاد وفق أسس الديمقراطية والتعددية والاستقلالية ورؤية سياسية جديدة".