icon
التغطية الحية

تنظيم "الدولة" يفرج عن 54 شخصاً اختطفهم أمس في ريف حماة

2021.04.07 | 15:35 دمشق

634124234.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفرج تنظيم "الدولة" عن 54 شخصاً كان قد اختطفهم ظهر يوم الثلاثاء، بعد هجوم شنّه التنظيم على مواقع قوات النظام في ريف حماة، أسفر عن مقتل وجرح وأسر عناصر مِن قوات نظام الأسد.

وقال موقع "روسيا اليوم" إن التنظيم أفرج عن عدد من المختطفين، بينما ما زال الاتصال مقطوعاً مع 6 منهم، وأشار إلى أن المفرج عنهم هم من البدو في ريف السلمية.

بينما نشرت صفحة تابعة لـ"حزب البعث" في مدينة السلمية، أسماء الذين بقوا لدى التنظيم وهم أخوان من عائلة السكاف، واثنان من آل صطوف، وآخران من عائلة الصالح.

وأشارت إلى أن الاعتداء أسفر عن مقتل شاب يدعى "أيمن عبظو" وإصابة 3 آخرين بجروح، إضافة إلى سرقة دراجات نارية وتحطيم جوالات المعتدى عليهم.

وشهدت منطقة السعن في ريف حماة الشرقي، أمس الثلاثاء، هجوماً شنّه مسلّحون مجهولون أسفر عن مقتل وجرح وأسر عناصر مِن قوات نظام الأسد، وسط روايةٍ للنظام تفيد بأنّ تنظيم الدولة نفذ هجوماً على المنطقة واختطف مدنيين كانوا يجمعون نبتة الكمأ.

وذكرت شبكات إخبارية محليّة، أن مسلّحين مجهولين شنّوا هجوماً قرب "سد تويزين" التابع لبلدة عقيربات في السعن، استهدف تجمّعاً لقوات النظام والميليشيات التابعة لها في المنطقة.

وأضافت أنّ عشرات العناصر من "النظام" وميليشيا "الدفاع الوطني" سقطوا بين قتيل وجريح خلال الهجوم، فضلاً عن تعرّض عدد منهم للأسر، دون معلومات عن حصيلة دقيقة لأعداد القتلى والجرحى والأسرى.

بدورها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس)، أن تنظيم الدولة عمد إلى "خطف 8 عناصر من قوات النظام و 11 مدنياً، كانوا يجمعون الكمأة" في منطقة قريبة، في حين ما يزال 40 شخصاً مفقودين حتى اللحظة، في "أكبر عملية خطف" منذ القضاء على "التنظيم"، قبل عامين.

 

ومنذ إعلان القضاء على تنظيم الدولة، قبل عامين، وخسارته جميع مناطق سيطرته، انكفأ "التنظيم" إلى المناطق الجبلية والصحراوية في البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور وصولاً إلى الحدود مع العراق.

وسبق أن اختطف تنظيم الدولة، في تموز 2018، عشرات المدنيين - بينهم نساء وأطفال - إثر هجومٍ واسع شنّه على ريف السويداء، قبل أن يُفرج عن المختطفين (قضى منهم 5 أشخاص) بعد 3 أشهر.

ومنذ منتصف العام المنصرم، صعّدت خلايا تنظيم الدولة - المنتشرة في البادية - مِن وتيرة هجماتها على قوات النظام والميلشيات الروسية والإيرانية، إضافةً إلى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وسط عجز "النظام" والميليشيات مِن تأمين المنطقة، التي باتت مسرحاً يشهد اشتباكات وهجمات، بشكل شبه يومي.