icon
التغطية الحية

"تقدّم لنا الطعام والشراب".. حركة الزنكي تصف العلاقة مع تحرير الشام بـ"المتينة"

2023.12.24 | 22:38 دمشق

آخر تحديث: 25.12.2023 | 11:33 دمشق

عناصر من حركة نور الدين الزنكي - (منصة إكس)
عناصر من حركة نور الدين الزنكي - (منصة إكس)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

وصف قائد حركة "نور الدين الزنكي" العاملة بريف حلب، أحمد رزق، العلاقة مع "هيئة تحرير الشام" بـ "المتينة"، بالرغم من أن الهيئة طردت "الزنكي" من مناطق سيطرتها في ريف حلب الغربي خلال عامي 2018 و2019 واستولت على غالبية سلاحها.

وجاء ذلك في تغريدات لـ "رزق" على منصة "إكس"، علّق من خلالها على فيديو لجسلة يظهر فيها أحد الشيوخ وهو يثني على قرار الزنكي بـ "التوحد مع هيئة تحرير الشام"، حسب وصفه.

وقال رزق إنّ "علاقة حركة نور الدين الزنكي مع هيئة تحرير الشام، علاقة متينة، تقوم على أعلى مستويات التنسيق العسكري، كيف لا وعشرات نقاط الرباط لحركة نور الدين الزنكي تنتشر على المحور الغربي لريف حلب، بل وتقدم لهم الهيئة الطعام والشراب والذخيرة"، بحسب وصفه.

وأضاف: "إن ما يجمعنا مع هيئة تحرير الشام هو أكثر بكثير مما يفرقنا، فالعدو من النظام الأسدي المجرم والميليشيات الانفصالية الملحدة يتربص بنا من كل مكان، وحريٌّ بنا أن نرص صفوفنا ونعتمد الخوارزميات التي تقرب البنادق العسكرية من بعضها لا التي تفرقها".

علاقة تحرير الشام مع الزنكي

وطردت "هيئة تحرير الشام" حركة "نور الدين الزنكي" من معاقلها غربي حلب في بداية كانون الثاني من عام 2019؛ إثر اقتتال دام لأسابيع بين الطرفين بعد تبادل للاتهامات من قبل الطرفين بالاعتداء على الآخر، وهو اشتباك تكرر لعدة مرات بين الجانبين قبل أن تبسط الهيئة سيطرتها على المنطقة.

وإثر سيطرة "الهيئة" على غربي حلب، اتخذ عناصر الزنكي من منطقة جنديرس بريف عفرين شمال حلب معقلاً لهم، وقد أعلنت الحركة بعد ذلك إعادة هيكلة نفسها؛ وذلك عبر سلسلة من الإجراءات من بينها عزل توفيق شهاب الدين وتعيين النقيب خالد أبو اليمان عوضاً عنه، ثم ما لبثت أن أعلنت عن حل نفسها والاندماج تحت راية فيلق المجد.

وفي الوقت الحالي تنقسم حركة "نور الدين الزنكي" إلى عدة أقسام، منها من رفض العمل تحت مظلة هيئة تحرير الشام، وانخرط ضمن فيالق الجيش الوطني السوري، إلا أن كتلة "أحمد رزق" تعمل ضمن "تجمع الشهباء" الموالي لهيئة تحرير الشام.