icon
التغطية الحية

تصل إلى 100 مليون ليرة.. ارتفاع أسعار غرف النوم في سوريا

2023.07.27 | 17:00 دمشق

آخر تحديث: 30.07.2023 | 14:51 دمشق

تصل إلى 100 مليون ليرة.. ارتفاع أسعار غرف النوم في سوريا
تصل إلى 100 مليون ليرة.. ارتفاع أسعار غرف النوم في سوريا
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

  • ارتفاع أسعار الأثاث المنزلي في سوريا بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة.
  • يرجع ارتفاع الأسعار إلى عدة عوامل، منها:
  1. الانهيار بأسعار صرف الليرة السورية.
  2. فرض ضرائب عالية على الحرفيين.
  3. انقطاع مستمر للطاقة الكهربائية.
  • انعكس ارتفاع الأسعار على الطلب على الأثاث المنزلي، حيث بات معظم الناس يتجهون إلى شراء الأثاث المستعمل أو الغرف التجارية المصنوعة بالخشب الرديء.
  • تسبب ارتفاع الأسعار في إغلاق ما نسبته 80 في المئة من ورش الموبيليا في سوريا.

شهدت أسعار غرف النوم في سوريا ارتفاعاً كبيراً بسبب الانهيار بأسعار صرف الليرة السورية، والضرائب المفروضة على الحرفيين، والانقطاع شبه المستمر للطاقة الكهربائية.

ووفقاً لما نقلته صحيفة "الوطن" المقربة للنظام عن صاحب أحد ورش تصنيع الأثاث المنزلي فإن أرخص غرفة نوم مكونة من (تخت وخزانة وبيرو وكومدينتين) تصل اليوم تقريباً إلى 7 ملايين ليرة سورية، وهي من الخشب التجاري نوع (إم دي إف)، في حين أن أغلى غرفة نوم تصل إلى 100 مليون ليرة سورية وتكون من خشب الزان ويتم تلبيسه بقشر الجوز والسنديان.

ارتفاع الأسعار وفقاً لصاحب الورشة انعكس على الطلب، فبينما كان المستهلكون يعمدون إلى تغيير فرش منازلهم كل سنتين تقريباً، بات معظمهم اليوم يتجهون نحو بخ الأثاث من دون إدخال تعديلات أخرى، هذا إن قاموا ببخه، بينما اتجه قلة منهم إلى شراء الغرف التجارية المصنوعة بالخشب الرديء، أو حتى الأثاث المستعمل.

وقارن أسعار الأثاث مع ما كانت عليه عام 2011 بالقول: كان "سعر متر الخشب الزان المجفف وهو أفضل أنواع الخشب 30 ألف ليرة سورية، أما اليوم فأصبح المتر من النوع نفسه 9 ملايين ليرة سورية، وسعر متر الخشب العادي 3 ملايين ليرة سورية، إضافة إلى ارتفاع أسعار باقي مواد التصنيع وأجور الشحن وتكاليف الاستيراد، إضافة إلى بدائل الكهرباء".

وضع الكهرباء والضرائب قضيا على الموسم

من جانبه أكد (نجار خشب) للصحيفة المقربة من النظام الارتفاع المستمر لأسعار المواد الخام المستخدمة في صناعة الأثاث المنزلي، إضافة إلى حالة الركود المتزامن مع الموسم الصيفي، الذي يزداد خلاله الطلب، حيث تسبب الانقطاع شبه المتواصل للتيار الكهربائي وارتفاع الأسعار بالقضاء على الموسم.

أمين سر جمعية الحرفيين بدمشق علاء الكردي حمَّل الواقع السيء للكهرباء والضرائب العالية التي تفرضها وزارة المالية في حكومة النظام على أصحاب الورش، أسباب إغلاق ما نسبته 80 في المئة من ورش الموبيليا.