icon
التغطية الحية

تستهدف 20 ألف أسرة.. ما قصة حملة المليون دولار في إدلب؟

2024.01.05 | 12:58 دمشق

مدينة إدلب - رويترز
مدينة إدلب - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "الهيئة العامة للزكاة" التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، عن إطلاق حملة "المليون دولار" بهدف توزيع أموال الزكاة على 20 ألف أسرة في إدلب وما حولها.

وذكرت "الهيئة العامة للزكاة" أن حملة المليون دولار تهدف إلى مساعدة آلاف الأسر المحتاجة في ظل أعباء الشتاء، حيث تشمل الحملة 6500 أسرة بحالة فقر شديد ومدقع في مدن وبلدات "المحرر".

وتستهدف الحملة 8500 أسرة بحالة فقر متوسط، و5 آلاف أسرة غير مكفولة في مخيمات النزوح والإيواء بريف إدلب.

ويعادل السهم المخصص لكل أسرة 50 دولار أميركي (1500 ليرة تركية) بحسب الهيئة، التي ذكرت أن اختيار المستفيدين من الزكاة قائم على دراسة معمقة بحساب مؤشرات الفقر العالمية المتعلقة بالأسرة وهي: (مؤشر الدخل الفردي للأسر - مؤشر الصحة فيها - مؤشر التعليم فيها - مؤشر جودة السكن فيها - مؤشر الهشاشة والاستقرار فيها).

"الهيئة العامة للزكاة"

ومنذ تأسيسها في العام 2019، دار حول "الهيئة العامة للزكاة" في إدلب كثير من الجدل، واتهمت في كثير من الأحيان بسرقة الناس، وبأنها جهة تجمع الأموال والضرائب من المزارعين وأصحاب بساتين الأشجار المثمرة والتجار والصناعيين في إدلب، وذلك تحت مسمى وشعارات إسلامية.

وراح الكثيرون إلى أبعد من ذلك متهمين هيئة الزكاة بمخالفة الأحكام الشرعية وذلك بفرضها الزكاة على من لم يبلغ إنتاج محاصيلهم النصاب، وشاع كثيراً تداول الصور لعاملين في أثناء تحصيل الزكاة من زيت الزيتون باعتباره الأكثر إنتاجاً وزراعة بين المحاصيل في إدلب.

وينفي القائمون على هيئة الزكاة في إدلب كل ما يشاع حول مؤسستهم، ويؤكدون "توسعها وتطور عملها بشكل كبير خلال الأعوام الماضية"، كما ينفون صلتهم بأي فصيل عسكري في إدلب بما فيهم هيئة تحرير الشام التي عادة ما تُنسب "هيئة الزكاة" لها باعتبارها واحدة من المؤسسات التابعة لها، أو على الأقل التي تتبع لحكومتها "الإنقاذ".