icon
التغطية الحية

تزايد نسبة الجرائم في مناطق "قسد" بالحسكة والأخيرة تتهم "داعش"

2021.09.04 | 19:47 دمشق

syria-6.jpg
مدينة الحسكة (إنترنت)
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

تزايدت خلال الأيام الأخيرة جرائم القتل والسطو المسلح في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بمحافظة الحسكة بصورة كبيرة في ظل الانفلات الأمني الذي يعكس عجز "قسد" في السيطرة عليه.
وأفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن "7 حوادث سطو مسلح وقتل بقصد السرقة وقعت في محافظة الحسكة شرق سوريا، دون أي تعليق من "قسد" أو لمس أي تحرك لأجهزته الأمنية".
وأكد مصدر مطلع أن شاحنات تجارية بين الحسكة والرقة تتعرض بشكل دوري لعمليات سطو مسلح تتهم فيها "قسد" تنظيم "الدولة" دون إيجاد حل ناجع يقي التجار خسارة أرزاقهم وأرواحهم.
من جهته قال أحد سائقي الشاحنات التجارية العاملة على نقل المحاصيل الزراعية وهو ضحية للسطو المسلح محمود علو لموقع تلفزيون سوريا: "تعرضت قبل أسبوعين أثناء توجهي إلى دير الزور على طريق الخرافي جنوب الحسكة لعملية سطو مسلح من قبل مجهولين يستقلون سيارة نوع فان حيث تم إنزالي بقوة السلاح وأطلقوا النار على ساقي اليمنى إضافة لسرقة موبايلي وأخذ السيارة بحمولتها التي تزن 25 طناً من القطن إلى جهة مجهولة ولدى إسعافي إلى مشفى القامشلي تحدثت إلى القوى الأمنية التي اتهمت على الفور التنظيم بالعملية، حتى من دون عمل أي تحقيق".

 

 

وأضاف أنَّ "عمليات السطو التي تجري لا سيما على طريق الخرافي جنوب الحسكة وطريق تل أبيض المؤدي إلى محافظة الرقة تتم بشكل مستمر دون إيجاد حل لما يجري مما دفع غالبية السائقين للعزوف عن السفر ليلا".
وعثر الأهالي يوم أمس الجمعة على جثة السائق سلمان رمضان الحمادي البالغ 50 عاماً على طريق السد جنوب الحسكة بعد سرقة مجهولين سيارته ومبلغا من المال.
وأقدم مسلحون مجهولون يوم الخميس الماضي، على قتل السيدة فاطمة شيخموس الأحمد 45 عاماً وسرقة مصاغ من الذهب كانت بحوزتها ومبلغ من المال، بالقرب من مفرق بكو بمدينة القامشلي خلال توجهها إلى بيت عائلتها، حيث أكد الشهود أن الجريمة تمت عبر 4 أشخاص مسلحين يستقلون سيارة رباعية الدفع.
وشهدت محلالّ تجارية أيضاً في مدن وبلدات الحسكة عدة عمليات سرقة من قبل أشخاص يحملون أسلحة خفيفة، وهذا كله سبّب حالة من الهلع لدى الأهالي لتخوفهم من التعرض لعمليات كهذه.

 

 

وتسيطر الإدارة الذاتية على معظم مدينة محافظة الحسكة في حين يسيطر نظام الأسد على ثلاثة أحياء في مدينة الحسكة ومربعات أمنية في مدينة القامشلي إلى جانب المطار الدولي وعدد من القرى جنوبي المدينة.