icon
التغطية الحية

تزامنا مع زيارة المقداد.. وزير خارجية السعودية وبيدرسن يبحثان سبل الحل في سوريا

2023.04.12 | 19:11 دمشق

لقاء سابق لوزير الخارجية السعودي مع مبعوث الأمم المتحدة لسوريا - 18 كانون الثاني 2023 (واس)
لقاء سابق لوزير الخارجية السعودي مع مبعوث الأمم المتحدة لسوريا - 18 كانون الثاني 2023 (واس)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بحث وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان والمبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن، مساء اليوم الأربعاء، "سبل حل الأزمة السورية".

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، تزامناً مع وصول وزير خارجية النظام السوري لأول مرة إلى السعودية منذ 12 عاماً، وقبل اجتماع وزراء الخارجية العرب، يوم الجمعة، في جدة، للتباحث بشأن سوريا.

ووفق الوكالة، فإن فيصل بن فرحان تلقى، الأربعاء، اتصالاً هاتفياً، من بيدرسن، بحث خلاله سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

وأكد الوزير السعودي، خلال الاتصال "حرص المملكة على بذل كافة الجهود للتوصل إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها".

وصول وزير خارجية النظام السوري إلى جدة

وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلنت السعودية، وصول وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، إلى جدة، تلبية لدعوة فيصل بن فرحان، وذلك لأول مرة منذ أكثر من عقد.

وستتناول زيارة المقداد إلى جدة العلاقات الثنائية بين الجانبين، وبحث الجهود المبذولة للوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، بحسب الخارجية السعودية.

كما ستناقش المباحثات تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سوريا، وفقاً للبيان.

اجتماع في جدة لبحث إمكانية عودة النظام للجامعة العربية

وتستضيف السعودية اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب، يوم الجمعة المقبل، لبحث ملف عودة النظام السوري للجامعة العربية.

وقالت صحيفة "الجريدة" الكويتية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية "رفيعة المستوى"، إن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً في جدة الأسبوع المقبل "لمناقشة قضايا عربية مهمة من أبرزها عودة سوريا إلى احتلال مقعدها بالجامعة".

تحولات الموقف السعودي تجاه النظام السوري

ومنذ بداية الثورة السورية عام 2011، اتخذت السعودية موقفاً قوياً إزاء النظام السوري وقطعت العلاقات معه، وأكدت في أكثر من مناسبة على ضرورة رحيل بشار الأسد من السلطة، كما دعمت تيارات من المعارضة السورية.

لكن الخطاب السعودي العلني شهد منذ مطلع العام الحالي تبدلات عدة، برزت خصوصاً مع وقوع الزلزال في سوريا وتركيا في 6 شباط الماضي، إذ بادرت السعودية لأول مرة إلى إرسال مساعدات إلى مناطق سيطرة النظام السوري عبر طائرات حطت في مطاري حلب ودمشق.

وفي 23 من آذار الماضي، قالت الخارجية السعودية، إن المملكة تجري محادثات مع النظام السوري لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية بين البلدين.