icon
التغطية الحية

تركيا تقول إنها أنقذت 18 ألف طالب لجوء منذ مطلع 2022

2022.11.11 | 16:16 دمشق

خفر السواحل التركي خلال إنقاذ طالبي لجوء قرب إزمير - الأناضول
خفر السواحل التركي خلال إنقاذ طالبي لجوء قرب إزمير - الأناضول
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال "خفر السواحل التركي"، اليوم الجمعة، إنه أنقذ آلاف طالبي اللجوء ممن دفعتهم السلطات اليونانية إلى المياه الإقليمية التركية ببحر إيجة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري.

وأضاف، في بيان نقلته وكالة "الأناضول"، إن فرقه أنقذت 18 ألفاً و487 طالب لجوء، مشيراً إلى أن "رحلات المهاجرين إلى أوروبا بحراً تشهد أحداثاً مأساوية حيث تقوم فرق خفر السواحل اليونانية بضربهم، وإجبارهم على العودة إلى المياه الإقليمية التركية".

وذكر أن القوات اليونانية تقوم بتعطيل محرك قوارب طالبي اللجوء وتتركهم وسط البحر، وبعد دفعهم بتجاه المياه التركية تتقاذفهم الأمواج ما يزيد من خطورة هذه الرحلات.

ولفت المصدر إلى أن فرق خفر السواحل اليونانية تعتدي على المهاجرين بالضرب، وتكبل أيديهم، وتصادر مجوهراتهم ومقتنياتهم الثمينة.

وبينت أن فرق خفر السواحل التركية أنقذت 18487 مهاجراً غير نظامي دفعتهم السلطات اليونانية إلى المياه الإقليمية التركية في سواحل ولاية جناق قلعة، وباليكسير، وإزمير، وآيدن، وموغلا، بين 1 كانون الأول و 31 تشرين الثاني 2022.

وقال "خفر السواحل التركي" إنه في الفترة ذاتها ضبطت فرقه 11541 طالب لجوء في أثناء محاولتهم التوجه إلى أوروبا، وانتشلت جثث 18 شخصاً في بحر إيجة، بالإضافة إلى ذلك، سلّمت 111 مهرباً للسلطات القضائية.

طلبات اللجوء في أوروبا تتزايد بشكل غير مسبوق

وشهدت اليونان هذا العام ارتفاعاً في عدد الوافدين من المهاجرين واللاجئين، أبحر معظمهم من السواحل التركية القريبة هرباً من الحروب والفقر نحو أوروبا.

وغالبا ما تغرق قوارب في هذه المنطقة، مما يتسبب في مصرع مهاجرين.

ولقي ما لا يقل عن 30 شخصاً حتفهم في تشرين الأول الماضي، في غرق قاربين يقلان لاجئين في بحر إيجه.

طرق التهريب إلى أوروبا

وتعد اليونان وإيطاليا وإسبانيا من أكثر الدول استقطاباً للاجئين القادمين من أفريقيا والشرق الأوسط الراغبين في الوصول إلى الاتحاد الأوروبي.

ويسلك المهربون طريق الجنوب، الأطول والأكثر خطورة في معظم الأحيان، ويغادرون من لبنان بدلاً من تركيا لتجنب الدوريات الأوروبية في بحر إيجه للوصول إلى إيطاليا، بحسب مسؤولين يونانيين.