icon
التغطية الحية

بينهم مظليون.. روسيا تعزّز شمال شرقي سوريا بمئات الجنود |صور

2022.07.04 | 10:28 دمشق

مظليون روس
وصول جنود مظليين من القوات الروسية إلى مطار القامشلي (Rusvesna)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تواصل روسيا تعزيز قواتها في مناطق شمال شرقي سوريا، واستقدام المزيد من الجنود - بينهم مظليون - إلى مدينة القامشلي في ريف الحسكة.

وبحسب وكالة "Rusvesna" الروسية، فإنّ نحو 300 جندي مظلّي روسي بذخيرة كاملة وصلوا عبر طائرات روسيّة، أمس الأحد، إلى مطار القامشلي الدولي.

ونشرت الوكالة صوراً لِما قالت إنّه وصول الجنود المظليين، مضيفةً أنّ طائرتين تحملان مئات الجنود الروس أيضاً وصلتا إلى المنطقة، قبل يومين، وأنّه في غضون أسبوعين فقط، نُشر نحو 600 جندي روسي في شمال شرقي سوريا.

 

 

وأشارت "Rusvesna" تحت عنوان "تصعيد في سوريا" إلى أنّ المظليين الروس ربّما وصلوا إلى القامشلي بهدف "تدمير القوات التي تخطّط تركيا لاستخدامها قريباً في المنطقة"، إشارةً إلى العملية العسكرية التركية المحتملة ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وسبق أن عزّزت روسيا، أواخر شهر أيار الماضي، قدراتها العسكرية في قاعدتها الجوية بمطار القامشلي، واستقدمت إليها طائرات حربية ومروحية، تزامناً مع تهديدات تركية بشن عملية عسكرية شمالي سوريا.


مطار القامشلي

أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ روسيا بدأت، منذ أشهر، بتحويل جزء من مطار القامشلي الدولي إلى قاعدة جوية لقواتها.

وفي الـ27 من تشرين الأول الماضي، هبطت أول طائرة حربية روسية "سوخوي" للمرة الأولى في مطار القامشلي، وذلك منذ انخراط روسيا عسكرياً إلى جانب قوات نظام الأسد، نهاية أيلول 2015.

اقرأ أيضاً.. الخامسة خلال 2022.. تعزيزات عسكرية روسية تصل إلى مطار القامشلي

وقال مصدر من مطار القامشلي لـ موقع تلفزيون سوريا، في وقتٍ سابق، إن "روسيا تخطط لتوسيع المطار وتجهيز مدرجات جديدة لاستقدام طائرات حربية أخرى إليه لتعزيز وجودها العسكري في محافظة الحسكة".

ومؤخّراً، كثفت القوات الروسية من نشاطها في شمال شرقي سوريا، على خطوط التماس مع الجيش الوطني السوري، الممتدة بين مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة، بالتزامن مع زيادة حدة التصريحات التركية المتوعدة بشن عملية عسكرية ضد "قسد".

العملية العسكرية التركية في سوريا

سبق أن أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أواخر شهر حزيران الفائت، عزم بلاده على البدء بعمل عسكري لاستكمال إنشاء "المنطقة الآمنة" على عمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، وذلك انطلاقاً من تل رفعت ومنبج في ريف حلب.

وقال أردوغان إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء المنطقة، وستعمل على "تطهير" المنطقتين المذكورتين (تل رفعت ومنبج) ممن وصفهم بـ"الإرهابيين".