icon
التغطية الحية

بينهم ضابطا شرطة.. عصابة تختطف شابين سوريين لقاء فدية في إسطنبول

2023.07.28 | 18:54 دمشق

آخر تحديث: 28.07.2023 | 18:54 دمشق

أحد أفراد الشرطة التركية (الأناضول)
أحد أفراد الشرطة التركية (الأناضول)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • القبض على أربعة أشخاص، بينهم اثنان من ضباط الشرطة، بتهمة احتجاز وسرقة شابين سوريين، والمطالبة بفدية قدرها 20 ألف دولار في إسطنبول.
  • أفاد الضحية أيدن ليلى أن أفراد الشرطة الأربعة استولوا على رخصته وهويته ونقوده وهاتفه المحمول، وذلك بحجة وجود بلاغ بحقهما على أساس أنهم يبيعون الدولارات بأسعار منخفضة مقابل الليرة التركية.
  • أفاد ليلى بأن الخاطفين هددوه بالقتل في حال تحرك بأي حركة.
  • القاضي أفرج عن المشتبه بهم الأربعة.

ألقت السلطات التركية القبض على أربعة أشخاص، بينهم اثنان من ضباط الشرطة، بتهمة احتجاز وسرقة شابين سوريين، والمطالبة بفدية قدرها 20 ألف دولار لقاء الإفراج عنهما في مدينة إسطنبول التركية.

أقدم 4 أشخاص بينهما اثنان من ضباط الشرطة على اختطاف شابين سوريين أحدهما يدعى أيدن ليلى، والآخر يدعى محمد ضياء، وذلك أثناء جلوسهما في أحد مقاهي منطقة شيشلي وسط إسطنبول، وذلك بحسب ما نقل موقع (halk TV) التركي عن مصادره الخاصة.

ووقعت الحادثة بتاريخ 15 من تموز الجاري، حين تلقت الشرطة بلاغاً عند الساعة 11:15 مساءً، يفيد باختطاف شابين من منطقة شيشلي، واقتيادهما إلى منطقة أيوب سلطان في إسطنبول، حيث توجهت الشرطة إلى المكان المذكور لتجد 5 - 6 أشخاص يقفون بجانب سيارة مركونة أمام أحد مراكز العمل في المنطقة.

"سأثقبك بهذا الرصاص"

واقتربت الشرطة من مكان التجمع، وتحدثت إلى المخطوف أيدن ليلى، الذي أبلغهم أنه كان يجلس مع صديقه محمد ضياء في أحد مقاهي شيشلي، عندما جاء أربعة أشخاص يدعون (باتيكان - مجاهد - حسين - وأدم) وأظهروا هويات الشرطة وشاراتهم.

وأفاد ليلى أن أفراد الشرطة الأربعة استولوا على رخصته وهويته ونقوده وهاتفه المحمول، وذلك بحجة وجود بلاغ بحقهما على أساس أنهم يبيعون الدولارات بأسعار منخفضة مقابل الليرة التركية.

وأضاف ليلى بأن الشرطة توجهت إلى سيارته وأخدوا مفاتيحها وصعدوا جميعاً في السيارة، في حين أخرج باتيكان سلاحه وبداخله رصاصة وقال له: "إذا قمت بأي حركة خاطئة سأثقبك بهذا الرصاص" ومن ثم استولوا على مبلغ 6600 دولار أميركي كانت موجود في حقيبته.

القضاء يطلق سراح العصابة

وتابع ليلى رواية تفاصيل حادثة الاختطاف: "أخذونا إلى كمر بورغاز، وقالوا لنا إذا أردتم أن نطلق سراحكما، عليكم دفع 20 ألف دولار، ثم أخذونا إلى علي بي كوي (في سلطان أيوب) ومن هناك اتصلوا بصديق لي يدعى غوناي وأخبروه أنهم سيفرجون عنا مقابل 20 ألف دولار"، إلا أن الشرطة أتت بعد ذلك إلى مكان الاختطاف.

وتبين بعد التحقق أن باتيكان وحسين، الذين يُشتبه في أنهما احتجزا الضحايا، هما ضابطا شرطة، في حين أن مجاهد كان شرطياً سابقاً، بينما كان الرابع، أدم، مدنياً، حيث ألقي القبض عليهم جميعاً بتهمة "الاحتجاز" و"السرقة".

وأشار الموقع إلى أن قاضي محكمة الجزاء أفرج عن المشتبه بهم الأربعة، في حين ما يزال التحقيق القضائي والإداري مستمراً في الحادثة.