icon
التغطية الحية

بينهم سوريون.. مسؤول أوروبي يكشف عدد مرتزقة روسيا في أوكرانيا

2022.04.20 | 06:08 دمشق

6981581362501831.jpg
روسيا استجلبت مرتزقة من مناطق سيطرة النظام السوري
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشف مسؤول أوروبي أعداد المرتزقة من شركة فاغنر شبه العسكرية الروسية، والمقاتلين المستقدمين من سوريا وليبيا، للقتال إلى جانب القوات الروسية التي تغزو أوكرانيا منذ أواخر شباط الماضي. 

وقال المسؤول لصحفيين في واشنطن طالباً عدم كشف اسمه إن "10 إلى 20 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب روسيا في أوكرانيا، ليس لديهم مركبات أو أسلحة ثقيلة" وقد استقدمتهم روسيا لمساعدة قواتها في الهجوم على جارتها، بحسب وكالة "أ ف ب".

وأكد المسؤول الأوروبي رصد "عمليات نقل، من مناطق مثل سوريا وليبيا، إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا"، حيث أطلقت روسيا لتوها مرحلة جديدة من هجومها الذي بدأ في 24 من شباط 2022.

ولفت المسؤول الأوروبي إلى صعوبة تحديد كم من هؤلاء الرجال البالغ عددهم "بين 10 و20 ألفاً" من مجموعة فاغنر الخاصة، وكم منهم مقاتلون ليبيون أو سوريون.

وسبق أن أشارت وزارة الدفاع البريطانية في نهاية آذار الماضي، إلى أن "أكثر من 1000 مرتزق" من فاغنر، بينهم مسؤولون في الشركة، انتشروا في شرق أوكرانيا من أجل "تنفيذ عمليات قتالية".

ارتكبوا انتهاكات في مالي وليبيا وسوريا

ويتهم الغرب هذه المجموعة شبه العسكرية الروسية بأنها قريبة من الكرملين وبأن مرتزقتها ارتكبوا انتهاكات في كل من مالي وليبيا وسوريا.

وأتى تصريح المسؤول الأوروبي غداة إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الروسية أطلقت ليل الإثنين هجوماً واسع النطاق في منطقة دونباس، الهدف الاستراتيجي الجديد لموسكو منذ سحبت قواتها من منطقة كييف.

وقسم من إقليم دونباس تسيطر عليه منذ 2014 قوات انفصالية موالية لروسيا.

وحسب المسؤول الأوروبي في واشنطن فإن هذا الهجوم الروسي الجديد سيتيح على الأرجح لموسكو أن تسيطر في غضون "أربعة إلى ستة أشهر" على منطقة لوغانسك، وعلى جزء من دونباس، بالإضافة إلى جسر بري صغير في منطقة زابوريجيا.

وأردف أنه يتوقع "دماراً كاملاً" لمدينة ماريوبول، المدينة الاستراتيجية على بحر آزوف، والتي تحاصرها القوات الروسية منذ مطلع آذار.

وأكّد "أخشى أن تكون أسوأ من بوتشا"، المدينة الأوكرانية المجاورة لكييف والتي اتهمت السلطات الأوكرانية الجيش الروسي بأنه ارتكب فيها فظائع بحق مدنيين.

لكن المسؤول الأوروبي توقع إمكان أن تنتهي مفاوضات السلام الأوكرانية-الروسية في خريف 2022، الأمر الذي من شأنه أن ينهي الحرب قبل حلول الشتاء.