icon
التغطية الحية

بينهم سوريان.. 11 فائزاً بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها 19

2024.02.22 | 09:58 دمشق

آخر تحديث: 23.02.2024 | 08:57 دمشق

تمثال ابن بطوطة في "متحف تشيوانتشو" في الصين ـ إنترنت
تمثال ابن بطوطة في "متحف تشيوانتشو" في الصين ـ إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة أسماء الفائزين بالدورة التاسعة عشرة والتي ذهبت إلى 11 كاتبا وباحثا من تونس وقطر والسعودية وسوريا ومصر وليبيا والمغرب.

الجائزة التي أسست في عام 2000 يمنحها سنويا (المركز العربي للأدب الجغرافي - ارتياد الآفاق) في أبوظبي ولندن لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة.

فاز بالجائزة في فرع الرحلة المحققة أحمد إبراهيم النعسان من سوريا عن تحقيق كتاب (مسلية الغريب في كل أمر غريب - رحلة إلى البرازيل) لعبد الرحمن بن عبد الله البغدادي الدمشقي المدني الحسني، وأحمد جمعة عبد الحميد ويحيى زكريا السودة من مصر عن تحقيق كتاب (سفير المرتاد ورائد الإسعاد) لعلي بن يحيى بن أحمد الكيلاني القادري الحموي. وفق وكالة رويترز.

وفي فرع الرحلة المعاصرة، فاز بالجائزة أبو الحارث موسى إبراهيم من ليبيا عن كتاب (جولات في العالم) ومحمد خليل من المغرب عن كتاب (هكذا عرفت الصين).

وذهبت الجائزة في فرع اليوميات إلى حسونة المصباحي من تونس عن كتاب (أيام في إسطنبول).

وفي فرع الدراسات فاز كل من نور الدين بلكودري من المغرب عن (التخييل في الرحلة العربية المعاصرة)، ومحمد رضا بودشار من المغرب عن (الأندلسيون الأواخر في الرحلات الأوروبية إلى إسبانيا)، وعذبة المسلماني من قطر عن (الخطاب السردي في رحلتي الغساني والورداني).

ونال الجائزة في فرع الرحلة المترجمة، إبراهيم بن محمد البطشان من السعودية عن ترجمة كتاب (المغرب.. الناس والبلاد)، واحسين حمد احسين محمود من ليبيا عن ترجمة كتاب (بحثا عن الطوارق الملثمين)، وعماد الأحمد من سوريا عن ترجمة كتاب (حجر الدم).

التحكيم واختيار الأعمال المشاركة

ضمّت لجنة تحكيم الجائزة كلّاً من عبد النبي ذاكر، والطائع الحداوي، وشعيب حليفي، ومفيد نجم،  وفاروق يوسف، وإبراهيم الجبين، بينما تكوّنت اللجنة االعلمية للجائزة من عضوية خلدون الشمعة وعبد الرحمن بسيسو وأحمد برقاوي.

وذكر بيان الجائزة أنّ عدد المخطوطات المشاركة بلغ هذا العام 67 مخطوطاً جاءت من 13 بلداً عربياً واجنبياً، توزعت على الرحلة المعاصرة، والمخطوطات المحققة، واليوميات، والرحلة الصحفية والرحلة المترجمة. وقد نُزِعَتْ أسماءُ المشاركين من المخطوطات قبل تسليمها لأعضاء لجنة التحكيم لدواعي السريّة وسلامة الأداء. وجرت تصفية أُولى تمّ بموجبها استبعاد الأعمال التي لم تستجب للشروط العلمية المنصوص عليها بالنسبة إلى التحقيق، والدراسة، أو ما غاب عنها المستوى بالنسبة إلى الجائزة التي تمنحها الدارة للأعمال المعاصرة. وفي التصفية الثانية بلغ عدد المخطوطات 24 مخطوطاً. 

وقال الشاعر والكاتب السوري نوري الجراح مدير عام المركز العربي للأدب الجغرافي والمشرف على الجائزة في بيان: "الأعمال المتسابقة هذا العام تميزت كالعادة بوفرة المخطوطات التي تنتمي إلى فروع الدراسات والرحلة المعاصرة والرحلة المترجمة، وهو ما يشير إلى الاهتمام المتزايد بأدب الرحلة تحقيقا ودراسة وفق وعي متنام بخطورة هذا الأدب وأهميته في استكشاف نظرة العربي إلى ذاته في علاقته بثقافته، وإلى الآخر في اختلافه الثقافي".

ومن المقرر تنظيم حفل تسليم الجوائز على مرحلتين في كل من طنجة وأبوظبي في موعدين يحددان لاحقا.