icon
التغطية الحية

بيدرسون ولافروف: لا بديل عن الحل السياسي للأزمة في سوريا

2021.02.19 | 06:39 دمشق

602e9fff42360416465eb304.jpg
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أثناء لقاءه في موسكو بالمبعوث الأممي الخاص بسوريا غير بيدرسن - سبوتنيك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والمبعوث الأممي الخاص المعني بسوريا، غير بيدرسون، في موسكو يوم أمس الخميس، قضايا تسوية الأزمة في سوريا، وأكدا أنه "لا بديل عن الحل السياسي".

وذكرت الخارجية الروسية، في بيان لها، أن لافروف وبيدرسون ناقشا بالتفاصيل الدائرة الكاملة للقضايا المتعلقة بالتسوية في سوريا، بما في ذلك الأوضاع على الأرض، ومهمات تقديم المساعدات الإنسانية ومعالجة الأحوال الاجتماعية الاقتصادية.

وأضاف البيان أن الجانبين "أوليا اهتماماً خاصاً لعمل اللجنة الدستورية، التي انعقدت جلستها الخامسة أواخر كانون الثاني الماضي في جنيف"، كما تطرقا إلى "نتائج الاجتماع الدولي الـ15 حول سوريا في إطار عملية أستانا، الذي جرى يومي 16 و17 من فبراير في سوتشي".

وأكد لافروف وبيدرسون على أن "الموقف المشترك المتمثل في أنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية في إطار عملية يقودها وينفذها السوريون أنفسهم، بناء على احترام سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها ووحدة أراضيها، كما ينص عليه القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

كما تبادل وزير الخارجية الروسي والمبعوث الأممي الآراء بشأن "الأوضاع الإنسانية في سوريا، بالتركيز على ضرورة استنفار كامل المساعدة للسوريين الذين يعانون مع الحاجة إليها في كل أراضي البلاد دون أي تمييز وتسييس وشروط مسبقة، الأمر الذي لا شك في أنه سيسهم في العودة الآمنة والكريمة للاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم"، وفق البيان.

وأشار لافروف إلى دعم روسيا لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى "تخفيف العقوبات أحادية الجانب التي تم فرضها التفافاً على مجلس الأمن الدولي بما في ذلك على سوريا، خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا".

في سياق ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نائب الوزير ألكسندر فومين، أجرى جلسة مباحثات مع المبعوث الأممي سبقت لقاءه مع لافروف، وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه "جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الوضع في سوريا، في سياق التسوية السياسية وأعمال اللجنة الدستورية السورية".

وشدد بيان الوزارة على "أهمية المشاركة النشطة لهياكل الأمم المتحدة المهنية في المساعدة في إعادة إعمار سوريا بعد الحرب، وخلق ظروف معيشية طبيعية في المناطق المحررة من الإرهابيين"، على حد تعبير البيان.

اقرأ أيضاً: بيدرسون: لا يمكن استمرار اجتماعات اللجنة الدستورية من دون تغيير

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أعلن أنه سيتوجه إلى دمشق بعد لقائه مع لافروف، مشيراً إلى أن المشاورات التي أجراها في مدينة سوتشي الروسية مع وفدي المعارضة ونظام الأسد، خلصت إلى أن "اجتماعات اللجنة الدستورية لا يمكن أن تستمر بعد الاجتماع الأخير".

وشدد بيدرسون، خلال لقاء مع الصحفيين، على هامش اجتماع "أستانا 15" يوم أمس الثلاثاء، على أن "التغييرات مطلوبة قبل أن نتمكن من الاجتماع مرة أخرى".

 

 

اقرأ أيضاً: دبلوماسي مقرّب من موسكو: إدارة بايدن تتواصل مع روسيا حول سوريا