icon
التغطية الحية

بومبيو يهاجم بايدن: بعد طالبان يمكّن لـ "نظام خامنئي القاتل"

2022.08.24 | 07:55 دمشق

0
مايك بومبيو
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شن وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، هجوماً ضد الرئيس جو بايدن، مشيراً إلى أن مساعيه لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، "تمكّن نظام آية الله خامنئي القاتل".

وقال بومبيو في تغريدة على تويتر اليوم الأربعاء، إن "الأخبار القادمة من فيينا مقلقة للغاية، حيث يقترب فريق بايدن من إحياء الصفقة الإيرانية الفاشلة".

وأضاف "في البداية أعاد بايدن حركة طالبان، والآن يقوم بتمكين نظام آية الله القاتل مثلما فعل (الرئيس الأميركي السابق باراك) أوباما".

ويأتي ذلك في ظل تقارير تتحدث عن قرب التوصل لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، بعد تقديم تنازلات.

إيران تتخلى عن مطالبها

وفي السياق، قال مسؤول أميركي، يوم الثلاثاء، إن إيران وافقت على التخلي عن مطالبها بعرقلة بعض عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة في منشآتها النووية، وفق ما ذكرته وكالة "أ ف ب".

ويأتي التصريح بعدما قال مسؤولون أميركيون آخرون إن إيران تخفف من إصرارها على أن تزيل واشنطن اسم الحرس الثوري من قائمتها المتعلقة بالمنظمات المتهمة "بالإرهاب"، وهو خلاف رئيس في المفاوضات غير المباشرة التي تعثرت بعد عام ونصف عام على بدئها.

وسعت إيران لوقف إجراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفتيشاً في 3 مواقع نووية غير معلنة فيما تقول الوكالة إن لديها أسئلة تتعلق بنشاطات نووية سابقة فيها.

وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن، إن إيران "قدمت تنازلات بشأن قضايا حاسمة" وإن ما نُقل عن تنازلات أميركية جديدة "كاذب بشكل قاطع".

نظام تفتيش أكثر شمولاً

وأردف المسؤول شرط عدم ذكر اسمه: "بالإضافة إلى القيود النووية التي سيتعين على إيران تنفيذها، ستكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرة من جديد على تنفيذ نظام التفتيش الأكثر شمولاً الذي تم التفاوض بشأنه حتى الآن، ما يسمح لها باكتشاف أي جهد إيراني لامتلاك سلاح نووي في السر".

وأشار إلى أن "الكثير من عمليات المراقبة الدولية ستبقى في مكانها لفترة غير محدودة".

ومنذ شهور، يتفاوض في فيينا دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا بشأن صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

وفي أيار 2018، أعاد الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب فرض العقوبات على طهران، بعد إعلانه الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم معها عام 2015 في عهد سلفه باراك أوباما.