icon
التغطية الحية

بوتين مخاطباً "الناتو" والأمة: لدينا أسلحة قادرة على إصابة أراضي الدول الغربية

2024.02.29 | 16:37 دمشق

آخر تحديث: 29.02.2024 | 23:32 دمشق

بوتين خلال خطابه السنوي إلى الأمة ـ رويترز
بوتين خلال خطابه السنوي إلى الأمة ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، من أن روسيا تمتلك أسلحة قادرة على إصابة الدول الغربية، مشير إلى أن تهديدات الغرب لموسكو قد تثير نزاعا نوويا.

وتابع خلال خطابة السنوي إلى الأمة "عليهم أن يدركوا في نهاية المطاف أن لدينا أيضا أسلحة قادرة على إصابة أهداف على أراضيهم. كل ما يبتكره الغرب يخلق خطرا فعليا لنزاع باستخدام الأسلحة النووية، وبالتالي القضاء على الحضارة". وفق وكالة تاس الروسية.

وأبلغ الرئيس الروسي دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" عبر خطابه، أنها تخاطر بنشوب صراع نووي إذا أرسلت قوات إلى أوكرانيا، مضيفا أنه يتعين على روسيا تعزيز منطقتها العسكرية الغربية بعد انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف الأطلسي.

واعتبر بوتين أن "الغرب يثير الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط ويستمر في الكذب"،  نافيا الدعايات الغربية بشأن اعتزام روسيا احتلال أوروبا على حد قوله.

وأشار إلى أن روسيا "مستعدة للحوار والتواصل مع الولايات المتحدة، لكن ذلك لن يحصل بسهولة خصوصا أن واشنطن تحاربنا". مشددا على أن روسيا ستعزز الاقتصاد خصوصا في المجال العسكري والتسليحي لمواجهة المخاطر والتهديدات الخارجية.

تحالف غربي جديد لدعم أوكرانيا

الثلاثاء الماضي، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف إن إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا سيؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.

جاء ذلك رداً على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أعلن فيها عن تشكيل تحالف جديد لدعم أوكرانيا في معركتها ضد الغزو الروسي، مشيراً إلى أنه ليس من المستبعد إرسال قوات برية غربية لتحقيق هدف أوروبا المتمثل في إنزال الهزيمة بموسكو.

وفي حديث له في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا ضم أكثر من عشرين من القادة الأوروبيين، قال ماكرون إن مواقف روسيا "تتشدد" في الداخل وفي ساحة المعركة.

وأضاف: "نحن مقتنعون بأن هزيمة روسيا ضرورية للأمن والاستقرار في أوروبا"، مشيرا إلى أن روسيا تبدي "موقفا أكثر عدوانية ليس فقط في أوكرانيا بل بشكل عام".

يذكر أن البرلمان المجري، صادق الإثنين، على طلب انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وبهذا يكون البرلمان المجري قد صادق على عضوية السويد بحلف شمال الأطلسي، لتنال ستوكهولم مصادقة جميع الدول الأعضاء على انضمامها للحلف.