icon
التغطية الحية

بوتين: روسيا مستعدة لتكون ضامناً للاتفاقيات بشأن سوريا

2023.10.06 | 08:24 دمشق

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
أعرب بوتين عن استعداد روسيا لتعزيز الثقة بين النظام السوري والجماعات الكردية شمال شرقي سوريا - رويترز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الرئيس الروسي أعرب عن استعداد روسيا لتكون "ضامناً للاتفاقيات" بشأن سوريا.
  • روسيا مستعدة للقيام بذلك بالشراكة مع تركيا وإيران.
  • أشار بوتين إلى استعداد موسكو لتعزيز الثقة بين النظام السوري والجماعات الكردية.
  • أكد بوتين دعم روسيا لعمليات السلام في سوريا، بما فيها التي ترعاها الأمم المتحدة.
  • روسيا مستعدة للوساطة بين النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرقي البلاد.

أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استعداد بلاده لتكون "ضامناً للاتفاقيات" بشأن سوريا، مشيراً إلى استعداد موسكو "لتعزيز تدابير بناء الثقة بين النظام السوري والجماعات الكردية".

وفي تصريحات خلال اجتماع "نادي النقاش الدولي فالداي"، نقلتها وكالة "تاس"، قال بوتين إن روسيا "مستعدة لتهيئة الظروف اللازمة، وتكون ضامنة للاتفاقيات بشأن سوريا إذا كان ذلك مقبولاً للجميع".

وأضاف بوتين أن روسيا "تؤيد عملية السلام في سوريا، بما في ذلك التي ترعاها الأمم المتحدة"، موضحاً أنه "لكن لا يمكننا أن نكون بديلاً عن الأطراف المتفاوضة، لا يمكننا إلا أن نخلق الظروف إلى حد معين".

وأشار الرئيس الروسي إلى أنه "إذا كان ذلك مقبولاً للجميع، فنحن مستعدون لنكون ضامنين لهذه الاتفاقيات"، لافتاً إلى أن روسيا "مستعدة على وجه الخصوص للمشاركة في العملية مع شركائها إيران وتركيا".

وذكر بوتين أن روسيا وتركيا وإيران "فعلت ذلك، وكان هناك نتائج إيجابية وتم تحقيق الكثير، في المقام الأول وقف إطلاق النار، وتهيئة الظروف لعملية السلام"، مضيفاً "فعلنا كل ذلك مع شركائنا بحسن نية من النظام السوري، لكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به".

روسيا مستعدة للوساطة بين النظام و"قسد"

وفي إشارة إلى "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرقي سوريا، قال بوتين إن "التدخل الأجنبي ومحاولات إنشاء هياكل شبه دولة على الأراضي السورية لن يجدي نفعاً".

واعتبر أن "طرد القبائل العربية التي عاشت تقليدياً في هذه المناطق، من أجل إنشاء هذه الكيانات شبه الحكومية، هو عملية مؤلمة قد تزيد من تأخير حل النزاع".

وأكد الرئيس الروسي أن بلاده "مستعدة لتعزيز أنواع مختلفة من تدابير بناء الثقة، ولا سيما بين النظام السوري والجماعات الكردية في شرقي البلاد"، لافتاً إلى أن ذلك "عملية معقدة، ونحاول أن نكون حذرين جداً لأن كل كلمة مهمة".