icon
التغطية الحية

بوادر أزمة بنزين في دمشق.. رسائل تأخرت والتوريدات انخفضت

2024.04.29 | 13:43 دمشق

آخر تحديث: 29.04.2024 | 13:43 دمشق

بوادر أزمة بنزين في دمشق.. رسائل تأخرت والتوريدات انخفضت
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اشتكى سكان في العاصمة السورية دمشق، من تأخر وصول الرسالة الخاصة بمادة البنزين والتي يتسلم بموجبها السوريون في مناطق سيطرة النظام مستحقاتهم من المحروقات.

وتتراوح مدة تسلم الرسالة للسيارات العمومية بين 6 و8 أيام، أما الدارجات النارية والسيارات الخاصة فتتراوح بين 11 و13 يوماً، بحسب ما ذكر موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.

وأرجع عضو "المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والمحروقات في محافظة دمشق"، قيس رمضان، سبب تأخر تسلم رسائل البنزين إلى انخفاض الكميات والتوريدات.

وأشار رمضان إلى عدم وجود موعد محدد لعودة الرسائل، قائلاً: "نحن كمحافظة لا علم لنا بموعد عودة تسلم الرسائل بشكلها المعتاد، وهذا يعود لوزارة النفط والمديرية العامة للمحروقات، وجميع الكميات التي ترد إلينا نوزعها".

تخفيض مخصصات البنزين في دمشق

أكد عضو "المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق"، إياد النادر، وجود نقص في طلبات البنزين، معتبراً أنه "عندما يتم تخفيض طلبات المحافظة من المادة بمعدل 3 أو 4 طلبات من قبل وزارة النفط، فمن الطبيعي تزيد مدة تسلم رسالة البنزين يوم أو يومين".

وأضاف: "المشكلة مؤقتة وتتعلق بالتوريدات وستحل بالوقت القريب جداً، خلال عدة أيام فقط"، وفقاً لما نقل موقع"أثر برس".

وقبل أيام، كشفت مصادر في محافظة دمشق عن تخفيض "وزارة النفط والثروة المعدنية" في حكومة النظام، مخصصات المحروقات الواردة للمحافظة في الآونة الأخيرة.

واستبعد مصدر في محافظة دمشق أن يؤثر ذلك التخفيض على وسائل النقل كالحافلات العامة والسرافيس العاملة على مختلف الخطوط ضمن مدينة دمشق.

وقال المصدر إن التخفيضات "شملت تأجيل بعض رسائل المازوت الخاص بالتدفئة إضافة إلى تخفيض مخصصات بعض المنشآت الحكومية، أما النقل فلم يطرأ عليه أي تخفيض".

وزعم بأن هذا التخفيض "سيكون لفترة مؤقتة ريثما تتحسن التوريدات. فمنذ نحو أسبوع، كان هناك انخفاض بالتوريدات النفطية الأمر الذي اضطرنا إلى اللجوء لتقليص الكميات لبعض المنشآت والمؤسسات الحكومية".

رفع أسعار المحروقات في سوريا

أصدرت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة النظام السوري، قراراً مساء أمس الأحد، برفع أسعار المحروقات للمرة الثانية خلال أسبوعين.

وشمل القرار أسعار البنزين "أوكتان 90" و"أوكتان 95"، والفيول والغاز السائل "الدوكما"، في حين طرأ تخفيض طفيف على سعر "المازوت الحر".

كما ارتفع سعر ليتر البنزين "أوكتان 90" إلى 12000 ليرة بعد أن كان بـ11500 ليرة، وليتر "أوكتان 95" إلى 14870 ليرة بعد أن كان بـ14290، بينما تم تخفيض ليتر "المازوت الحر" من 12540 ليرة إلى 12426 ليرة.

وبموجب القرار الجديد فإن سعر طن الفيول ارتفع إلى 9 ملايين و5990 ليرة بعد أن كان 8 ملايين و690 ألفاً و595 ليرة، كما أصبح طن الغاز السائل "الدوكما" بـ11 مليوناً و411 ألفاً و650 ليرة بدلاً من 11 مليوناً و361 ألفاً و545 ليرة.

جدير بالذكر أن هذا القرار هو الثالث من نوعه خلال أقل من شهر، حيث أصدرت الوزارة في 14 نيسان الجاري قراراً برفع أسعار البنزين والمازوت والفيول والغاز السائل، سبقه قرار مشابه في الأول من الشهر الجاري.