البث المباشر
قصفت قوات النظام، اليوم السبت، الأراضي الزراعية في ريف حماة الغربي، بالتزامن مع بدء الأهالي بحصاد موسم القمح، الأمر الذي عطّل حركة الحصاد، وأسفر عن احتراق مساحات من الأراضي الزراعية.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن القصف استهدف محيط الصوامع بقرية المنصورة والأراضي الزراعية بالقرب من قرية الحميدية والدقماق، الأمر الذي تسبب بحدوث حرائق في الأراضي الزراعية بالمنطقة.
وأضاف أن قصف النظام للأراضي الزراعية أدى إلى توقف الحصادات عن العمل خلال حصاد الموسم، وذلك خوفاً من استهدافها.
وتابع أنه من المتوقع أن يكون هدف النظام من القصف توجيه رسالة للمزارعين لدفع مبالغ مالية له من أجل عدم قصف المحاصيل الزراعية كما حصل العام الفائت، أو أن القصف يهدف إلى إحراق المحاصيل الزراعية.
ولفت إلى أنَّ النظام استهدف، أمس الجمعة، قرى خربة الناقوس، بالإضافة إلى الأراضي الزراعية في المشيك والقرقور، الأمر الذي تسبب بحرق نحو "20 هكتاراً" من المحاصيل.
وقصفت قوات النظام بالمدفعية، أول أمس الخميس، الأراضي الزراعية المحيطة بقرى المشيك والقرقور والزيارة في سهل الغاب، الأمر الذي تسبب بنشوب حرائق.
وقال الدفاع المدني عبر صفحته على "الفيس بوك" إن الحرائق نشبت في منطقة مكشوفة يصعب الوصول إليها، مشيراً إلى أنّ النظام يتعمد قصف الأراضي الزراعية بالتزامن مع موسم الحصاد، وذلك لمنع المدنيين من الوصول إليها ومحاربتهم بقوت يومهم حيث يعتمد أهالي المنطقة على الزراعة بشكل أساسي.
