icon
التغطية الحية

بهدف السيطرة عليها.. ميليشيات إيران تمنع أبناء دير الزور من تأهيل منازلهم

2023.05.27 | 22:46 دمشق

آخر تحديث: 27.05.2023 | 22:52 دمشق

دير الزور
شارع "حسن الطه" بمدينة دير الزور (فيس بوك)
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تستمر الميليشيات الإيرانية بمنع أبناء مدينة دير الزور من إعادة ترميم وتأهيل منازلهم المدمرة تمهيداً للعودة إليها، بهدف توسيع رقعة سيطرتها على أحياء المدينة وإخلائها من سكانها والاستيلاء على منازلهم.

ونقلت شبكة "عين الفرات" المحلية عن مصادر في المدينة، أن الميليشيات الإيرانية كثفت من انتشارها داخل الأحياء مؤخراً، حيث أنشأت عدداً من المقار في حي "الجبيلة" وسط المدينة، وحوّلتها إلى مستودعات للأسلحة والذخيرة الخاصة بها.

وقالت المصادر إن تلك الميليشيات "منعت أصحاب المنازل المدمّرة المجاورة لمقارها من إصلاحها وترميمها للعودة والسكن فيها، وذلك بهدف السيطرة على تلك المنازل واستخدامها كمقار ومستودعات للأسلحة.

النظام السوري وقوانين الاستيلاء على العقارات

وأول أمس الخميس، نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً سلّطت من خلاله الضوء على القوانين التي أصدرها النظام واستغلها للسيطرة على الملكيات العقارية والأراضي في سوريا سواء قبل اندلاع الثورة السورية أو بعدها، حيث استهدفت هذه القوانين ثلاث فئات: 12 مليون مشرد قسرياً، و112 ألف مختفٍ قسرياً، ونصف مليون من القتلى لم يسجل معظمهم في السجل المدني.

ووظف النظام السوري تبعات "النزاع المسلح" لصالحه في مسألة الملكية العقارية بحيث جعله سبباً من أجل الحصول على أكبر قدرٍ ممكنٍ من الفوائد على المدى الطويل، وفي هذا الإطار عمل على سنِّ مجموعة جديدة من قوانين الملكية العقارية.

وارتبط صدور العديد من تلك القوانين بالتطورات الميدانية للصراع العسكري في سوريا، بحيث كان النظام بعد سيطرته على منطقة ما، يصدر مرسوماً تشريعياً مرتبطاً بالتنظيم العقاري لأجل وضع يده على الأملاك الشاغرة الموجودة في هذه المناطق وتحويلها إلى الموالين له والميليشيات الحليفة.