icon
التغطية الحية

بهدف السرقة.. جريمة قتل بريف اللاذقية يرتكبها زوجان بحق جارتهما

2024.02.04 | 04:13 دمشق

بهدف السرقة.. جريمة قتل بريف اللاذقية يرتكبها زوجان بحق جارتهما
مكان وقوع الجريمة في الحفّة (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ارتكب زوجان جريمة قتل بحق جارتهما طمعاً بسرقة نقودها، قبل أن تتمكن الشرطة من إلقاء القبض عليهما في منطقة "الحفّة" بريف اللاذقية.

وأفادت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري، بإقدام زوجين على قتل جارتهما طعناً داخل منزلها ليلاً، وسرقة نقود كانت بحوزتها، مشيرة إلى أن شرطة منطقة الحفة في محافظة اللاذقية تمكنت من كشف المتهمَين خلال وقت قصير، وإلقاء القبض عليهما.

وقالت "الوزارة" في منشور عبر حسابها على فيس بوك، إن "أحد المواطنين راجع شرطة منطقة الحفة وأعلمهم بعثوره على زوجته المدعوة (ناجية. خ) من مواليد 1950، مقتولة بعدة طعنات داخل منزلهما، بدون وجود أي آثار للكسر أو الخلع، وذلك في أثناء غيابه عن المنزل".

وأضافت أن دوريات من شرطة المنطقة والأدلة الجنائية توجهت على الفور إلى موقع الجريمة "وبعد إجراء الكشف الطبي والقضائي تم نقل جثة المغدورة إلى المستشفى. ومن خلال البحث وجمع المعلومات تم حصر الشبهة برجل وزوجته يسكنان ضمن المنطقة حيث كانت زوجته تتردد لمنزل المغدورة وتوجد بينهم زيارات متبادلة، وبأنهما كانا آخر من زارها مساء يوم وقوع الجريمة".

وأوضحت أنه "بعد إلقاء القبض على المدعو (عبد الرحمن. ش) مواليد 1967 وزوجته (منى. ش) مواليد 1971. والتحقيق معهما ومواجهتهما بالأدلة؛ اعترف الزوج بأنه اتفق مع زوجته على زيارة المغدورة وترك باب منزلها مفتوحاً، وإقدامه على الدخول وطعـنها عدة طعنات بوساطة سكين تناولها من مطبخ منزل المغدورة، ثم غسل أداة الجريمة وأعادها إلى مكانها، ومن ثم سرق مع زوجته مبلغاً من المال".

ارتفاع معدل جرائم القتل خلال عام 2023

وارتفعت معدلات جرائم القتل في مناطق سيطرة النظام السوري خلال العام الماضي 2023 مقارنة بعام 2022، في حين شهدت معدلات الانتحار انخفاضاً طفيفاً.

وقال معاون المدير العام لـ"الهيئة العامة للطب الشرعي" التابعة للنظام، ياسر القاسم، إن معدلات جرائم القتل ارتفعت بين العامين بنسبة 0.71 بالمئة باختلاف الطرق "ما بين طلق ناري أو خنق أو ذبح أو طعن أو أذية انفجارية".

وأضاف، في تصريح لجريدة "البعث"، أن حالات الانتحار انخفضت بنسبة 0.16 بالمئة باختلاف الطرق أيضاً، ما بين طلق ناري أو شنق أو سقوط أو طعن أو تسمم أو غرق أو حرق أو انفجار.