icon
التغطية الحية

بلا مسكن ولا عمل.. شاب سوري يروي تفاصيل معاناته في أديامان عقب الزلزال

2023.07.26 | 16:38 دمشق

آخر تحديث: 26.07.2023 | 18:01 دمشق

من أمام خيمة محمد في أديامان (evrensel)
من أمام خيمة محمد في أديامان (evrensel)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • يعاني العديد من السكان في مدينة الخيام، بمن فيهم السوريون، من نقص الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والمواد الصحية.
  • أُجبر السوري محمد وعائلته على مغادرة مدينة الخيام التي كانوا يعيشون فيها بسبب أعمال الهدم المحيطة.
  • يواجه محمد صعوبة في العثور على عمل بسبب عدم وجود تصاريح عمل للاجئين.
  • يشعر محمد بالقلق من المستقبل لأنه لا يعلم كيف سيعيش هو وعائلته بعد هدم مدينة الخيام.

تتواصل أعمال الهدم في ولاية أديامان التركية، بينما لا يزال العديد من المباني الأكثر تضرراً في انتظار بدء أعمال الهدم بعد الزلزال القوي الذي ضرب جنوبي تركيا ومدناً شمال غربي سوريا.

يعيش الشاب السوري محمد (24 عاماً) في مدينة أديامان، ويعمل في قطاع النسيج، شارك قصته مع موقع (evrensel) حول التحديات التي يواجهها خلال فترة سكنه في مدينة الخيام التي أقيمت بعد الزلزال المدمر.

ويقول محمد في حديثه إلى الموقع إنه بعد إنشاء مدينة الخيام، لم يزرها المسؤولون ولم يقدموا المساعدة التي يحتاجها السكان: "الاحتياجات العاجلة مثل الغذاء والماء والمواد الصحية غير متوفرة بأي شكل من الأشكال، والطعام وزع علينا فقط خلال شهر رمضان".

وأُجبر محمد وعائلته بعد الزلزال على مغادرة مدينة الخيام التي كانوا يعيشون فيها، حيث وجدوا خيما أخرى ليسكنوا فيها، رغم أن العديد من المباني المتضررة بشدة ما زالت تحيط بمدينة الخيام الجديدة التي انتقلوا إليها.

غياب المسكن والعمل

ويقول محمد إن السلطات أبلغتهم بوجوب مغادرة المدينة خلال شهرين بسبب نيتهم إزالة هذه المدينة، مشيراً إلى أن منزلهم الحالي متضرر بشدة وأصدر قرار بهدمه.

وأضاف: "أخي كان مستأجراً، كان لديه عقد إيجار ولكن صاحب المنزل أخرجه، فألقينا معظم الأثاث في القمامة لعدم وجود مكان. الآن نحاول العيش في خيمتين بثمانية أشخاص".

ويذكر محمد أيضاً أنه كان يعمل في مصنع نسيج لمدة شهرين قبل الزلزال، ولكنه ترك العمل لأنه لم يتمكن من الحصول على راتبه من المصنع. 

وأوضح أنه بعد الزلزال عاد إلى العمل في مصنع النسيج، ولكنه واجه المشكلات نفسها ولم يتمكن من الحصول على راتبه بعد العمل لمدة شهرين: "بدأت العمل في شركة نسيج أخرى، وعندما لم يدفع راتبي لمدة شهرين، تركت الوظيفة".

ويضيف محمد أن القضية الأخرى التي يواجهها هي أن بعض المصانع تعمل فقط مع العمال المحليين، مما يجعله يواجه صعوبة في العثور على وظيفة.

 ويشير محمد إلى أن نحو 150 عاملاً كانوا يعملون في المصنع الذي كان يعمل فيه بعد الزلزال، 25 منهم كانوا لاجئين وكان اللاجئون يعملون من دون أذونات عمل.