icon
التغطية الحية

شاب سوري يعثر على مصوغات ذهبية تحت الأنقاض ويسلمها للشرطة في أديامان

2023.03.02 | 17:26 دمشق

الشرطة التركية تتسلم المصاغ الذهبي من السوري باسل الحجو (Köklü Değişim Medya)
الشرطة التركية تتسلم المصوغات الذهبية من السوري باسل الحجو (Köklü Değişim Medya)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

سلّم شاب سوري مصوغات ذهبية عثر عليها تحت حطام أحد الأبنية التي فقد فيها عائلة أخيه وسلمها إلى الشرطة في ولاية أديامان التركية.

وبحسب موقع (Köklü Değişim Medya) فقد شاب سوري يدعى باسل الحجو شقيقه وخالته وأربعة من أبناء أخيه المقيمين في ولاية أديامان إثر الزلزال الذي ضرب 11 ولاية تركية ومدناً شمال غربي سوريا.

وأوضح الموقع أن الحجو الذي يعيش في البناء نفسه، كان يحاول العثور على مقتنياته الثمينة تحت الركام، إلا أنه عثر على 11 سواراً ذهبياً تعود لأشخاص مجهولين، وهو ما دفعه للذهاب إلى الشرطة وسلمهم المصوغات قائلاً: "لا يمكنني أخذها، هذا حرام".

مبادرات سورية عقب لزلزال تركيا

وفي خطوة لاقت استحسان المسؤولين الأتراك وإعجاب السكان في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي، عمل فريق "قافلة المطابخ السورية" دون كلل لتحضير وجبات الطعام للمتضريين من الزلزال وفرق الإنقاذ.

وقدم فريق القافلة نحو 60 ألف وجبة وزعت على الأهالي المتضررين بالزلزال والفرق الإغاثية العاملة في المنطقة، ورجال الأمن والجيش التركي المنتشر في المنطقة.

وفي مرسين التي قصدها عدد كبير من النازحين من أنطاكيا وهاتاي وغازي عينتاب، نظم السوريون إرسال المساعدات للمدن المنكوبة. بالتعاون مع مؤسسات الدولة، والأحزاب، والجمعيات، والمؤسسات الدينية. 

وفي سياق منفصل، أنقذ شبان سوريون مراسل قناة "TRT" التلفزيونية في هاتاي من تحت الأنقاض بعد مكوثه لأكثر من 15 ساعة، حيث استطاع التعرف إليهم لكونه يتحدث اللغة العربية.

ويعاني اللاجئون السوريون من تصاعد خطاب الكراهية تزامناً مع اقتراب موعد الانتخابات التركية في أيار المقبل، وذلك بسبب استثمار السياسيين الأتراك لملف اللاجئين للضغط على الحكومة التركية في محاولة لكسب أصوات الناخبين غير الراضين عن إدارة الحكومة لملف اللاجئين في البلاد.