icon
التغطية الحية

بغياب "أسد الله".. وفد روسي يتعهد لوجهاء درعا بوقف الحملة العسكرية

2021.08.06 | 18:05 دمشق

1046075560_76_0_3716_2048_1200x0_80_0_1_7e5172e99c8d7b529395b25d196c549e.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تعهد ضباط روس اليوم الجمعة، بوقف الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية له منذ أكثر من شهر على أحياء درعا البلد جنوبي سوريا.

وقال مصدر مقرب من لجنة التفاوض لموقع تلفزيون سوريا إن لقاءً جمع بين وجهاء درعا البلد والريفين الشرقي والغربي، وضباط روس رفيعي الرتب في الملعب البلدي بالمدينة.

وأضاف أن الضباط الروس تعهّدوا للأهالي بوقف الحملة العسكرية وفتح الطرقات وفك الحصار عن أحياء درعا البلد "قريباً"، بينما لم يُحدد وقت  تطبيق الوعود بدقة.

وذكر المصدر أن الضابط الروسي ذا الأصول الأوزبكية "أسد الله"، المسؤول عن التواصل مع لجنة التفاوض بدرعا، لم يكن حاضراً الاجتماع، مشيراً إلى أن ضابطاً آخر حل محله.

وفي بيان سابق، طلب أهالي المحافظة من الحكومة الأردنية فتح ممر إنساني للعائلات "لإنقاذها من الخطر الإيراني"، محذرين من ارتكاب قوات النظام والميليشيات الموالية لها مجازر بحق المدنيين، مذكرين بالمجزرة التي وقعت قبل أيام وراح ضحيتها عشرون مدنياً، ما بين طفل وامرأة وشاب.

يشار إلى أنّ قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة والمساندة لها تفرض، منذ 25 من حزيران الماضي، حصاراً خانقاً على منطقة درعا البلد، التي يقطنها نحو 11 ألف مدني، بعد رفض مقاتلي المعارضة تسليم السلاح الخفيف، في انتهاك لاتفاق التسوية الذي عُقد في عام 2018 برعاية روسية.

ومنذ 28 من تموز الماضي تشن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها حملة عسكرية، بهدف السيطرة على منطقة درعا البلد المحاصرة، تضمنت قصفاً عنيفاً بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، فضلاً عن محاولات اقتحام مستمرة لأحيائها، في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.