icon
التغطية الحية

بعد 6 سنوات.. إعلان عودة دبلوماسيين إيرانيين إلى السعودية

2022.01.17 | 11:39 دمشق

48456c74-84e0-489f-b4e2-98936b50834b.jpg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، عودة ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين إلى المملكة العربية السعودية لممارسة عملهم بعد توقف دام 6 سنوات.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن الدبلوماسيين الثلاثة حصلوا على تأشيرات دخول إلى السعودية لبدء عملهم في منظمة التعاون الإسلامي في جدة.

وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: تركز المحادثات مع المملكة العربية السعودية على إعادة فتح تمثيل إيران في منظمة التعاون الإسلامي في جدة".

وأكد المسؤول الإيراني أن طهران "مستعدة لإعادة فتح سفارتها في السعودية".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان: إن "السعودية وافقت على أن تمنح التأشيرة لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين للحضور في ممثلية إيران لدى المنظمة في جدة"، مؤكداً أن "إصدار التأشيرات يعد مؤشراً إيجابياً وجيداً".

متى تدهورت العلاقات الإيرانية السعودية؟

وتوقفت أنشطة مكتب التمثيل الإيراني في جدة مطلع عام 2016، إثر قطع العلاقات بين إيران والسعودية، بعدما هاجم متظاهرون سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد شمال شرقي إيران.

وكان آخر ممثل دائم لإيران لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة هو مهدي حمزة ايي، الذي غادر إلى طهران مع دبلوماسيين إيرانيين آخرين كانوا يقيمون في جدة إثر قطع العلاقات.

وفي العام نفسه، وبعد هذه التطورات، عقد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في هذه المنظمة لمناقشة موضوع الهجوم على السفارة السعودية لدى طهران في جدة، ودانت القمة في بيانها الختامي "التعدي على المنشآت الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد" ووصفت الخطوة بأنها انتهاك صارخ لاتفاقيتي جنيف وفيينا بشأن حماية المؤسسات السياسية وانتهاكاً للقانون الدولي.

ومنظمة التعاون الإسلامي هي ثاني منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم 57 دولة من قارات مختلفة، وتم إنشاء هذه المنظمة لتكون الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وضمانة لحماية مصالح العالم الإسلامي والدفاع عنها بروح تعزيز السلام والوئام الدوليين بين شعوب العالم.