icon
التغطية الحية

السعودية: الدور الإيراني مزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم

2022.01.03 | 16:13 دمشق

200538.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الإثنين، أنه بحث مع نظيره الأردني "الدور الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودعم الميليشيات (دون تحديدها)".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بن فرحان مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بالعاصمة عمان، في إطار زيارة رسمية، غير محددة المدة.

وقال بن فرحان إن أيادي العرب ممدودة إلى إيران، بشرط تجاوب الأخيرة مع الهموم العربية المتعلقة بـ"أمن واستقرار المنطقة".

وأضاف: "أكدنا على تكثيف الجهود الرامية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل".

وقبل نحو أسبوعين، أعلن الأردن عبر وكالته الرسمية "بترا" أنه استضاف جلسة حوار أمني بين السعودية وإيران، في العاصمة عمان، ناقشت عدداً من القضايا الأمنية والتقنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي، من دون تفاصيل أكثر.

وجاءت هذه الجلسة، عقب سلسلة جولات من الحوار المباشر بين الرياض وطهران برعاية عراقية، بدأت أولها في كانون الثاني 2016، وذلك عقب نحو 6 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما.

في سياق آخر، قال فيصل بن فرحان، إن اللقاء مع نظيره الأردني بحث "دعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 ووقف كل الانتهاكات".

من جهته، أكد الصفدي، خلال المؤتمر، دعم الأردن لأي خطوة سعودية تحمي أمنها، معربا عن إدانته "المطلقة لكل الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها".

وأوضح أننا "تحدثنا حول القضية الفلسطينية، التي كانت وستبقى القضية المركزية، وقد أطلعت الوزير (بن فرحان) على المحادثات الأخيرة في رام الله ومصر، لإسناد الأشقاء الفلسطينيين، ونحن مستمرون في التنسيق والعمل من أجل ذلك".

وأشار الصفدي إلى أن المباحثات مع بن فرحان تناولت الأزمات الإقليمية في سوريا والعراق، وتكثيف الجهود العربية في حل هذه الأزمات، والتي "يجب أن يكون لنا دور في حلها".

ولفت إلى أن الرياض تعمل من أجل استضافة أكسبو 2030، مضيفاً أننا "ندعم هذا التوجه ونسندهم فيه".

وتقام معارض إكسبو الدولية منذ عام 1851م، وتشكّل أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية.