icon
التغطية الحية

بعد 3 أشهر من الزلزال.. مناطق شمال غربي سوريا ما زالت متدهورة

2023.05.05 | 07:27 دمشق

مناطق شمال غربي سوريا
مناطق شمال غربي سوريا
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال مسؤلون أمميون، إن أوضاع الناس ما زالت متدهورة في مناطق شمال غربي سوريا رغم مررو 3 أشهر على الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا وسوريا بعد زيارة أجروها للمنطقة.

وأفاد ديفيد كاردن، نائب المنسق الإنساني الإقليمي للأزمة السورية في الأمم المتحدة، يوم الخميس، أنه منذ وقوع الزلزال، عبرت نحو ألفي شاحنة الحدود من تركيا، وقدمت مساعدات كالمأوى والغذاء والإمدادات الطبية وغيرها، بحسب وكالة " أ ف ب".

وبيّن كاردن "تقدمنا منذ الأيام الأولى لكن مازال هناك الكثير لفعله،" مشيراً إلى أن التمويل أحد المشكلات.

خطة الاستجابة لم تُمول بشكل كاف

وبالرغم من تمويل المناشدة السريعة بالكامل وجمع 400 مليون دولار، قال المسؤول الأممي إن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا، الموجودة من قبل الزلزال المتطلبة مليارات الدولارات من المساعدة، مولت فقط بنسبة 7 بالمئة.

وحث كاردن على استمرار فتح المعبرين الحدوديين بين تركيا وسوريا بعد الزلزال لثلاثة أشهر للسماح للمساعدات بالمرور، مؤكداً "نريد أن نستمر في استخدام هذين المعبرين لأطول وقت ممكن."

يشار إلى أن فترة السماح بفتح المعابر تنتهي في منتصف أيار الجاري، ولم يتضح بعد ما إذا كان النظام السوري سيسمح بتدفق المساعدات عبرهما في المستقبل.

ويعيش في محافظة إدلب شمال غربي سوريا نحو أربعة ملايين شخص، أغلبهم نازحون نتيجة الحرب المستمرة منذ 12 عاماً في البلاد.

وخلف زلزال شباط أكثر من 4500 قتيل في شمال غربي سوريا وشهد تدمير أو الإضرار بمنازل نحو 855 ألف شخص، وفقاً لكاردن.

كم شخصاً بحاجة إلى المساعدة؟

من جانبه، قال باتريك موتاي، منسق الملاجئ في مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة، إنه قبل الزلزال، احتاج نحو مليوني شخص في سوريا المساعدات، بينهم 1.8 مليون شخص يعيشون في مخيمات. ومن أولئك، هناك نحو 800 ألف شخص يعيشون في خيام تحتاج لتغييرها. 

وأردف موتاي "عرض الزلزال سكاناً لمزيد من الأزمات،" لافتاً إلى أن 1.1 مليون شخص في سوريا في حاجة إلى مأوى.

وأوضح أن الخطة الفورية هي مساعدة المتضررين "بمأوى كريم، يوفر خصوصية وأمن أفضل، بالإضافة إلى الاستقرار على مستوى البناء".

من جانبه، قال إدريس الرشيد، الذي يرأس عمليات شمال غربي سوريا من مكتب منظمة الصحة العالمية في غازي عنتاب بجنوب تركيا، إن المزيد من المعدات الطبية سترسل إلى سوريا، وهو ما سيقلل الطلب على انتقال الأشخاص المرضى في حالة حرجة إلى تركيا للعلاج عبر الطرق المغلقة وعبر الحدود التي أغلقت منذ الزلزال.