icon
التغطية الحية

بعد وصولها لأسعار باهظة.. إيقاف تصدير البطاطا من سوريا

2022.12.22 | 15:02 دمشق

جني محصول البطاطا في ريف حماة الشمالي - سبوتنيك
جني محصول البطاطا في ريف حماة الشمالي - سبوتنيك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أوقفت حكومة النظام السوري تصدير مادة البطاطا من البلاد لمدة 3 أشهر، وذلك بعدما وصل سعر الكيلو في السوق المحلية إلى 2700 ليرة سورية.

وقالت رئاسة مجلس الوزراء التابعة للنظام السوري على صفحتها فيس بوك، إن "رئيس الوزراء" حسين عرنوس وافق على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تأييد مقترح "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" بإيقاف تصدير مادة بطاطا الطعام".

وأضافت أن "إيقاف استيراد البطاطا يبدأ اعتباراً من 1 من كانون الثاني من العام القادم 2023، وحتى 31 من آذار من العام المقبل، وذلك خلال فترة إنتاج العروة الربيعية المبكرة بهدف تأمين حاجة السوق المحلية من هذه المادة بكميات كافية.

موجة غلاء تضرب جميع السلع في سوريا

وتشهد الأسواق في مناطق سيطرة النظام السوري ارتفاعاً قياسياً طال معظم المواد والسلع الغذائية بنسب وصلت إلى 35 في المئة، بعد قرار حكومة النظام برفع أسعار المحروقات.

واعتبرت إذاعة (شام إف إم) المقربة من النظام السوري، أن "هناك إخفاءً حكومياً متعمداً لما شهدته الأسواق المحلية من موجات غلاء وتدهور معيشي، فخلال جولة على أحد الأسواق الشعبية في دمشق، تبين أن زيادة جديدة طرأت على أسعار معظم السلع".

وأضافت أن "الناس لم يعودوا قادرين على تحمل تبعات ذلك الغلاء، ولم يعد لدى الكثيرين من أساليب للتأقلم، سوى أن يدخلوا في صيام تام، لقد باعوا ممتلكاتهم، وقاطعوا سلعاً كثيرة، واقتصروا في وجباتهم الغذائية على وجبتين يومياً، ثم على وجبة واحدة، وأخيراً أصبحت مجرد سندويشة".

أزمة المحروقات في سوريا

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري منذ نحو شهر أزمة حادة في الوقود، تكاد تكون الأسوأ على الإطلاق بالنظر إلى حالة الشلل التام التي أصابت القطاعات كلها، وأسفرت عن شلل كبير في المواصلات والكهرباء وتوقف كثير من الفعاليات والصناعات والأعمال، وسط فشل مؤسسات النظام في تأمين أبسط الاحتياجات الأساسية.