بعد لقائها مسؤولين فرنسيين.. هيئة التفاوض السورية تحذر من جمود العملية السياسية

أعلنت هيئة التفاوض السورية عن بحث تطورات العملية السياسية في سوريا، خلال لقاء مع عدد من المسؤولين والبرلمانيين الفرنسيين.

وذكرت هيئة التفاوض في بيان لها، أنه و‏ضمن برنامج زيارة وفد الهيئة برئاسة بدر جاموس إلى فرنسا واللقاء مع عدد من المسؤولين الفرنسيين، التقى وفد الهيئة، الخميس، بـ جان لوي بورلانج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي، وأعضاء من اللجنة وبرلمانيين فرنسيين.

وبحث جاموس مع بورلانج تطورات العملية السياسية للملف السوري، والمعوقات التي تمنع تحقيق أي تقدّم في الحل السياسي، وتهرّب النظام السوري من تنفيذ قرارات مجلس الأمن رقم 2254.

ولفت رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس إلى "أهمية دور فرنسا على المستوى الأوروبي والدولي، وخصوصاً في مجلس الأمن باعتبارها عضواً دائماً في المجلس ورئيسة دورية، من أجل إعادة تحريك العملية السياسية المتعثرة".

اقرأ أيضاً

لبحث العملية السياسية.. هيئة التفاوض تلتقي المبعوثة الفرنسية إلى سوريا

تحذير من جمود الحل في سوريا

وحذر رئيس الهيئة من "خطورة إبقاء الحل في سوريا أسيراً بيد النظام السوري الرافض للانخراط في أي عملية سياسية"، مشيراً إلى أهمية البحث داخل مجلس الأمن عن آلية لتطبيق القرارات الدولية وعدم ترك الساحة السورية للنفوذ الإيراني وميليشياته في سوريا.

وتحدث أعضاء الوفد خلال اجتماعهم مع البرلمانيين الفرنسيين عن فشل محاولات تطبيع عدة دول مع النظام السوري، وفشل كل المحاولات السابقة لإقناعه أو إلزامه بالمضي بالحل السياسي، مجددين رفضهم لأي محاولات لتقسيم سوريا.

اقرأ أيضاً

"هيئة التفاوض السورية": الإفراج عن المعتقلين أولوية ومستمرون في طرح قضيتهم

لقاء مع المبعوثة الفرنسية إلى سوريا

ويوم الأربعاء الماضي التقى وفد من هيئة التفاوض السورية برئاسة بدر جاموس، مع المبعوثة الفرنسية إلى سوريا بريجيت كورمي، في مبنى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس.

وناقش رئيس الهيئة والوفد المرافق له تطورات العملية السياسية السورية، وأهمية إيجاد طرق ملموسة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، وفق بيان للهيئة.

وأضافت الهيئة "تطرق الجانبان إلى دور فرنسا الحيوي كعضو دائم في مجلس الأمن، خاصة أنها ترأس الآن الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، وأهمية دورها في التركيز على الملف السوري ودعم حضوره على المستوى الدولي".

وأشار رئيس الهيئة خلال اللقاء إلى انتفاضة السويداء، وضرورة دعمها، إضافة إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في درعا، وحذّر من استمرار هروب السوريين من مختلف المناطق بطرق غير نظامية إلى مختلف دول العالم، لافتا إلى أن جذور المسألة مرتبطة برفض النظام السوري الانخراط في العملية السياسية.