icon
التغطية الحية

بعد لقاء الجولاني مع جامعة إدلب.. هل مُنعت الطالبات من التسجيل في كلية الإعلام؟

2023.12.07 | 18:04 دمشق

لقاء قائد هيئة تحرير الشام مع عدد من العاملين في جامعة إدلب
لقاء الجولاني مع عدد من العاملين في جامعة إدلب
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "جامعة إدلب" أمس الأربعاء، عن اجتماع بين زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، والنخب الأكاديمية العاملة في الجامعة، لمناقشة الواقع التعليمي في المؤسسة وتطويره، من دون ذكر تفاصيل إضافية.

وبعد ساعات من انتشار الخبر مرفقاً بصور تظهر أبو محمد الجولاني، ورئيس "حكومة الإنقاذ" علي كده، وعدداً من الحضور، تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً تفيد بصدور قرار بمنع النساء من التسجيل في كلية الإعلام في جامعة إدلب، وحصر ذلك بالرجال فقط.
 

كلية الإعلام تخلو من الإناث

مصادر من داخل جامعة إدلب، إضافة إلى عدد من الطلاب في كلية الإعلام، أكدوا لـ موقع تلفزيون سوريا أن الكلية تخلو حالياً من الإناث، لكنهم نفوا علمهم بما إذا كان ذلك بقرار رسمي أو لأسباب إدارية.

وقال أحد طلاب الكلية، إنّ إدارة الجامعة سمحت للإناث بالتسجيل في كلية الإعلام، فتقدمت لذلك عدة طالبات اجتازت 4 منهن الاختبار، وعلى إثر ذلك قررت الجامعة عدم فتح شعبة خاصة بالإناث بحجة أن العدد قليل.

من جهته، قال المكتب الإعلامي في جامعة إدلب لـ موقع تلفزيون سوريا: "لم تُفتتح شعبة للإناث المتقدمات لكلية الإعلام هذا العام، بسبب عدم اكتمال العدد المطلوب لذلك".

وعن سبب عدم السماح بحضور الطالبات للمحاضرات بوجود الذكور، مع الالتزام بالتباعد والفصل بينهما، أضاف المكتب الإعلامي أن "الاختلاط ممنوع في الجامعة".

قرارات منع الاختلاط في جامعة إدلب

وكانت وزارة التربية والتعليم في حكومة الإنقاذ قد طالبت في شهر آب الماضي المؤسسات التعليمية الخاصة في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، "بالالتزام بالضوابط الشرعية المتعلقة بالرسوم واللباس والفصل بين الطلاب".

وطلبت الوزارة التقيد والالتزام بالضوابط الشرعية من حيث: "إزالة الرسوم والصور غير الشرعية المرسومة على الجدران في المدراس، وارتداء اللباس الشرعي الساتر الفضفاض من قبل طالبات المرحلتين الأساسي والثانوي، وارتداء اللباس الشرعي الساتر الفضفاض من قبل كوادر الإناث".

وتضمنت "الضوابط" الفصل التام بين الطلبة الذكور والإناث للمرحلتين الأساسي والثانوي، وعدم اصطحاب الهواتف من قبل الطلبة، والابتعاد عن الموسيقا والعروض غير اللائقة والمخالفة للضوابط الشرعية على منصات التواصل الاجتماعي التابعة للمؤسسات (صفحة فيس بوك) وغيرها، وفي الاحتفالات التي تقيمها المدارس داخل أو خارج المنشآت، والابتعاد عن "الموضات المخالفة لتعاليم ديننا وعاداتنا" (كحلاقة القزع، والمكياج، والتبرج وغيرها).