البث المباشر
أصدر وجهاء عشيرة الرمثان في قرية الشعاب جنوب شرقي السويداء، السبت، بياناً تعهدوا فيه بمنع مهربي المخدرات من دخول القرية، وذلك إثر التطورات الأخيرة على الحدود السورية الأردنية والقصف الجوي الذي تعرضت له القرية من سلاح الجو الأردني.
واستنكر البيان ضرب المنازل في القرية وتدمير ثلاثة منها إضافة إلى إلحاق الضرر في منازل أخرى، نافياً وجود "ميليشيات مرتبطة بالخارج" في الشعاب.
وأكد البيان أن موضوع تهريب المخدرات والسلاح، خارج إرادة العشيرة، مشيراً إلى استحالة قيام أبناء العشيرة بحماية الحدود السورية الأردنية إذ إنها مهمة "جيش النظام السوري" والجيش الأردني.
في حين أقر البيان أن العشيرة ستبذل جهودها لحماية حدود قرية الشعاب الإدارية فقط من أي عبور لجماعات من خارج المنطقة، وذلك مساندة "لقوات حرس الحدود" الموجودة في المنطقة.
كما أعلنت عشيرة الرمثان، التزامها بمنع ومساءلة كل من يعبر الحدود الإدارية لقرية الشعاب. بحسب نص البيان الذي نشرته شبكة "السويداء 24".
الغارات الجوية على ريف السويداء
وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، شن الطيران الأردني غارات جوية استهدفت منزل تاجر المخدرات المعروف "عهد الرمثان" في قرية الشعاب جنوبي السويداء، وألحقت أضراراً مادية فادحة بالمنزل وبعض البيوت المجاورة له.
وقالت شبكة "السويداء 24" إن غارة أخرى "استهدفت مزرعة بالقرب من قريتي الغارية وأم الرمان، حيث تصاعدت أعمدة الدخان" في المنطقة المذكورة.
وتعد الغارات الثانية من نوعها على جنوبي سوريا في أقل من شهر، إذ شنّت الطائرات الحربية الأردنية غارات جوية على ريف محافظتي السويداء ودرعا في الـ19 من كانون الأول الماضي، استهدفت من خلالها مواقع مرتبطة بتجّار ومهربي المخدرات.
وذكرت شبكة أخبار "السويداء 24" حينذاك أن الغارات شملت أكثر من موقع في الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي للمحافظة؛ أحدها بالقرب من مدينة صلخد وأخرى بالقرب من قرية الشعاب.
