icon
التغطية الحية

بعد عودة وفدها من باريس.. إسرائيل تتحدث عن "أجواء إيجابية" في المفاوضات

2024.02.24 | 16:29 دمشق

آخر تحديث: 24.02.2024 | 16:36 دمشق

بعد عودة وفدها من باريس.. إسرائيل تتحدث عن "أجواء إيجابية" في المفاوضات
رئيس حركة حماس يحيى السنوار، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (تعديل: تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم السبت، إن وفد التفاوض الإسرائيلي عاد من باريس وتحدث عن "مفاوضات جيدة وأجواء إيجابية"، يأتي ذلك في ظل الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة، أن الوفد الإسرائيلي المشارك في محادثات التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح المختطفين، والتي جرت في باريس، عاد إلى إسرائيل في وقت مبكر من الصباح.

وبحسب "يديعوت أحرونوت" يسود تفاؤل في أوساط الوفد الإسرائيلي حول إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين، وصفتهم بأنهم مطلعون ولكنها لم تسمهم، قولهم إن المفاوضات كانت جيدة واستمرت لفترة أطول من المخطط لها، وأضافوا: لا يزال هناك طريق يجب قطعه.

من جانبها، نقلت "القناة 13" الإسرائيلية الخاصة، عن مسؤول سياسي إسرائيلي، قوله: هناك تقدم كبير في المفاوضات يخلق الظروف الملائمة لصفقة تبادل.

أما هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (تلفزيون كان 11)، قالت إن محادثات باريس تمحورت حول أربعة مطالب لحماس تعارضها إسرائيل.

وبحسب هيئة البث، فإن حماس طالبت بعودة جميع سكان شمال القطاع وإجلاء جميع قوات الجيش الإسرائيلي من هذه المنطقة، الأمر الذي ترفضه تل أبيب لأنها تخشى من عودة حماس للسيطرة على شمالي القطاع.

ومن القضايا الخلافية هي زيادة المساعدات الإنسانية، ومدة وقف إطلاق النار، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وفقاً للمصدر السابق.

أمس الجمعة، بدأت اجتماعات بالعاصمة الفرنسية باريس بمشاركة وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، في محاولة للتوصل لصفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

وسبق أن سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لمدة أسبوع حتى 1 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أميركية.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء"، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".