icon
التغطية الحية

بعد شهر من انقطاع المياه "محافظ الحسكة": الصهاريج هي البديل

2020.12.17 | 16:29 دمشق

8464273d-7f50-4a53-bb21-c474311caedd.jpg
انقطاع المياه في الحسكة - (انترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال "محافظ  الحسكة" في حكومة نظام الأسد اللواء غسان خليل، إن الصهاريج  والخزانات المنتشرة في الشوارع هي البديل لتأمين المياه للأهالي، وجاء هذا الحل بعد ما يقارب الشهر من انقطاع المياه عن مدينة الحسكة والقرى التابعة لها في الريف الغربي.

واعتبر في لقاء مع إذاعة "شام إف إم" الموالية أن هذا البديل "لايكفي الأهالي لكنه يلبي حاجاتهم في الحد الأدنى"، مشيراً إلى أن هناك مفاوضات بين روسيا وتركيا بخصوص هذا الأمر لكنهم لا يعلمون تفاصيله.

وعن إقامة محطات تحليلية وحفر آبار في المنطقة لتزويد الأهالي بمياه الشرب، برّر عدم الاستمرار في حفر الآبار، بأن "المحافظة حفرت عدداً من الآبار لكن نسبة الملوحة فيها كانت مرتفعة جداً"، دون أن يتطرق إلى إقامة محطات تحلية أو معالجة.

 

 

وفي الـ 13 من الشهر الجاري اعترف مدير شركة كهرباء الحسكة، أنور العكلة، بعد إشراك نظام الأسد في المفاوضات التي تجري بين الجانبين الروسي والتركي بشأن إعادة ضخ المياه إلى الحسكة.

وتعد محطة علوك في رأس العين حيث يسيطر الجيشان التركي والوطني السوري المصدر الرئيس لمياه الحسكة، إلا أن هذه المحطة وفق القائمين عليها تتغذى كهربائياً من محطة تحويل كهرباء الدرباسية عبر خط 20 ك\ف\أ، التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وأضاف أنهم يقومون دائماً بإصلاح أعطال محطة الدرباسية حتى لا تنقطع الكهرباء عن محطة علوك، وزعم أن الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني قاموا بوصل كثير من الخطوط الكهربائية على الخط الكهربائي المغذي لمحطة علوك، والتي أدت إلى زيادة الحمل الكهربائي على الخط بما يفوق طاقته التصميمية ما يؤدي إلى فصل الحمايات الترددية الموجودة على الخط بشكل متكرر وبالتالي عدم وصول الكهرباء إلى محطة مياه علوك".

اقرأ أيضاً: في ظل تبادل الاتهامات.. تجدد أزمة مياه الشرب في الحسكة

اقرأ أيضاً:   مَن يَمنع المياه عن "نصف مليون" نسمة في الحسكة؟

منذ 22 من تشرين الثاني الفائت، لم تصل المياه إلى مدينة الحسكة ما فاقم معاناة السكان هناك، وزاد من تكاليف الحياة عليهم، إذ باتوا يضطرون لشراء مياه الشرب والاغتسال من الصهاريج، ووصل سعر البرميل إلى 2000 ليرة سورية.

ويعد هذا الانقطاع الـ 17 للمياه عن الحسكة، وكل انقطاع كان يستغرق من 10 إلى 15 يوماً لتعود المياه إلى الحسكة، بعد مفاوضات روسية - تركية.