البث المباشر
تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام موالية لـ نظام الأسد، اليوم الخميس، مقطع فيديو يُظهر ما قالوا إنّه "وصول أول حافلة أردنية تقل ركاباً، إلى العاصمة السورية دمشق".
وبحسب المقطع فقد استقبل عدد من السوريين في دمشق، حافلةً على متنها ركاب قدِموا من العاصمة الأردنية عمّان، وذلك بعد عودة حركة النقل والشحن بين "النظام" والأردن.
وأعاد الأردن، أمس الأربعاء، فتح المعبر الحدودي الرئيسي مع سوريا (معبر جابر-نصيب)، في ظل مسعى إقليمي واضح - وفق المصادر - لإعادة دمج "النظام" في الهياكل السياسية والاقتصادية الإقليمية.
وأفادت تقارير إخبارية بأنّ الأردن خسر قرابة 20 مليار دولار في التجارة على مدى السنوات العشر الماضية، بسبب إغلاق حدوده مع سوريا وتعطيل طرق التجارة الإقليمية والدولية عبر سوريا والأردن.
وقال مسؤول الجمارك الأردني رفيع المستوى في معبر "جابر- نصيب" العقيد أحمد قرعان إنّ "حركة المرور بين سوريا والأردن في الجانب المتوسط"، متوقّعاً أنّ "تنتعش حركة التجارة في المستقبل".
ويحاول الأردن جاهداً إعادة تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً عبر مبادرة حملها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض وعرضها على الرئيس الأميركي جو بايدن، تتضمن تقليص عقوبات واشنطن المفروضة على "الأسد" بما يخدم المصالح الأردنية.
يشار إلى أنّ الأردن يعاني من أزمات اقتصادية كثيرة، ويعتقد مسؤولوه أن إعادة تأهيل نظام الأسد عربياً بعد سيطرته على مساحات واسعة من سوريا بمساعدة روسية وإيرانية، من الممكن أن تساهم في إنقاذ المملكة الأردنية الغارقة اقتصادياً.
