icon
التغطية الحية

بعد توقف لسنوات.. سفارة النظام السوري في الرياض تعلن استئناف أعمالها

2023.12.07 | 13:22 دمشق

 مكتب في سفارة النظام السوري في الرياض (تويتر)
مكتب في سفارة النظام السوري في الرياض (تويتر)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • استئناف أعمال سفارة النظام السوري في الرياض بعد توقف دام 11 عامًا.
  • الإعلان جاء بعد تعيين رئيس النظام بشار الأسد لأيمن سوسان سفيرًا للنظام في المملكة.
  • السفارة أعلنت عن استئناف استقبال المواطنين لتقديم الخدمات القنصلية ابتداءً من 17 من كانون الأول.

أعلنت سفارة النظام السوري في العاصمة السعودية الرياض، الخميس، استئناف أعمالها بعد توقف لسنوات إثر قطع المملكة لعلاقاتها مع النظام السوري.

يأتي هذا الإعلان بعد يوم من تعيين رئيس النظام بشار الأسد لأيمن سوسان سفيراً في المملكة العربية السعودية.

وقالت سفارة النظام في بيان إن استئناف استقبال المواطنين لتقديم الخدمات القنصلية اعتباراً من يوم الأحد 17 من كانون الأول، في حين أظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حصول مراجعين على أوراق رسمية من السفارة وتحمل تاريخ 6 من كانون الأول الجاري.

وفي تشرين الأول الماضي، وصل أفراد من البعثة الدبلوماسية التابعة للنظام إلى السعودية، تمهيداً لإعادة فتح السفارة في الرياض.

وبحسب إذاعة "المدينة إف إم" فقد وصلت البعثة الدبلوماسية التابعة للنظام وقتئذ إلى مقر "السفارة السوريّة" في العاصمة السعوديّة الرياض، بهدف استكمال العمل على فتح السفارة. وضمّت البعثة الدبلوماسية: "القنصل إحسان رمان، عامر الطيان، حسين عبد العزيز، راكان داوود".

وأمس الأربعاء، عيّن رئيس النظام السوري بشار الأسد، أيمن سوسان سفيراً للنظام لدى المملكة العربية السعودية بعد أشهر من تطبيع العلاقات رسمياً بين الطرفين.

وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن سوسان أدى اليمين القانونية أمام بشار الأسد سفيراً للنظام في الرياض.

وكان سوسان يشغل معاون وزير الخارجية في النظام السوري منذ عام 2014، وقبل ذلك شغل منصب سفير النظام في بلجيكا والاتحاد الأوروبي.

التطبيع السعودي مع النظام

منذ بداية الثورة السورية، في آذار 2011، اتخذت السعودية موقفاً قوياً إزاء النظام السوري وقطعت العلاقات معه، مؤكّدةً في أكثر من مناسبة على ضرورة رحيل بشار الأسد من السلطة، كما دعمت تيارات من المعارضة السورية.

لكن الخطاب السعودي العلني شهد، منذ مطلع العام الجاري، تبدّلات، برزت خصوصاً مع وقوع الزلزال في سوريا وتركيا، في السادس من شهر شباط الماضي، إذ بادرت السعودية لأوّل مرة إلى إرسال مساعدات إلى مناطق سيطرة النظام السوري عبر طائرات حطت في مطاري حلب ودمشق.