icon
التغطية الحية

بعد تهديد إسرائيل بقصفها.. شاحنات المساعدات المصرية تنسحب من معبر رفح |فيديو

2023.10.11 | 00:02 دمشق

معبر رفح
انسحاب شاحنات المساعدات المصرية من معبر رفح (@Sinaifhr)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

انسحبت شاحنات المساعدات المصرية إلى قطاع غزة من معبر رفح - الحدودي بين القطاع ومصر - وذلك عقب تهديدات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف الشاحنات.

ونشرت مؤسسة "سيناء لـ حقوق الإنسان" عبر حسابها على منصة "إكس"، مقطعاً مصوّراً يُظهر انسحاب شاحنات الوقود والمواد الإغاثية المصرية من محيط معبر رفح البرّي، بعد تهديدات إسرائيلية باستهداف المساعدات إذا دخلت قطاع غزة.

وبحسب قناة "12" العبرية، فإنّ الاحتلال الإسرائيلي "أبلغ السلطات المصرية بأنّه سيقصف قوافل المساعدات في حال قرّرت القاهرة إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".

وعلّقت السلطات المصرية العمل في معبر رفح لأجل غير مسمّى، وذلك عقب استهداف الجزء الفلسطيني للمعبر ثلاث مرات خلال 24 ساعة، كما طلبت من المسافرين الفلسطينيين المُسجّلين في قوائم السفر العودة إلى غزة.

وأشارت وزارة الداخلية في قطاع غزة - عبر بيان - إلى أنّ "إدارة معبر رفح البري في الجانب المصري أبلغت طواقم الجانب الفلسطيني بضرورة إخلاء المعبر فوراً، بسبب وجود تهديدات إسرائيلية بقصفه".

وأوضحت، أنّ "جيش الاحتلال الإسرائيلي كرّر قصف بوابة معبر رفح، في وقتٍ سابق اليوم الثلاثاء، بعد إصلاح أضرار لحقت به من قصف، أمس الإثنين، ما أدّى إلى منع مغادرة ووصول المسافرين".

حصار شامل على قطاع غزة وقطع أممي للمساعدات

أعلن الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، فرض حصار شامل على قطاع غزة، يتضمن إغلاق كلّ المعابر وقطع الغذاء والمياه، إضافةً إلى الطاقة والإمدادات الكهربائية.

كذلك، أعلنت دول أوروبية في مقدّمتها ألمانيا والنمسا قطع مساعداتها التي كانت تقدمها للفلسطينيين، وتقدر بعشرات ملايين الدولارات، رغم تقديرات أممية بأنّ نحو 2.1 مليون شخص - بينهم مليون طفل - في الأراضي الفلسطينية يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.

ومعظم المناطق في قطاع غزة المُحاصر، تعاني من انقطاع في التيار الكهربائي مع وقف الاحتلال الإسرائيلي تزويده بالكهرباء، ولا تستطيع محطة توليد الطاقة في غزة توفير أكثر من 20% من حاجة القطاع.

"طوفان الأقصى"

يأتي ذلك بعد خمسة أيام على إطلاق "كتائب القسام" - الذراع العسكرية لحركة "حماس" - عملية "طوفان الأقصى"، التي بدأت بإطلاق آلاف الصواريخ على مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي.

وتزامنت مع عمليات تسلّل لـ"القسّام" برّاً وبحراً وجوّاً إلى مواقع ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، حيث اشتبكوا مع الجيش الإسرائيلي وأسروا "عشرات الضباط والجنود".